٣٦٣٤ - * روى النسائي عن أبي أمامة (رضي الله عنه) قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، مُرني بأمر ينفعني الله به، قال: "عليك بالصيام، فإنه لا مثل له".
وفي رواية (١) أنه سأله: أي العمل أفضل؟ فقال: "عليك بالصوم، فإنه لا عِدْلَ له".
وفي أخرى (٢): قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: "عليك بالصوم، فإنه لا عِدلَ له، قلت: يا رسول الله مرني بعمل، فقال: عليك بالصوم فإنه لا عدل له".
٣٦٣٥ - * روى الترمذي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوماً في سبيل الله زحزحه الله عز وجل عن النار سبعين خريفاً" وفي رواية (٣) "أربعين".
٣٦٣٤ - النسائي (٤/ ١٦٥) ٢٢ - كتاب الصيام، ٤٣ - ذكر الاختلاف على محمد بن أبي يعقوب ... ، وإسناده صحيح. (١) النسائي، الموضع السابق. (٢) النسائي: ص ١٦٦. ابن خزيمة (٣/ ١٩٤) ١٣ - باب فضل الصيام وأنه لا عدل له من الأعمال. ابن حبان (٥/ ١٨٠) ذكر البيان بأن الصوم لا يعدل بشيء من الطاعات. الحاكم (١/ ٤٢١) كتاب الصوم، وصححه. ٣٦٣٥ - الترمذي (٤/ ١٦٦) ٢٣ - كتاب فضائل الجهاد، ٣ - باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله. (٣) الموضع السابق. النسائي (٤/ ١٧٢) ٢٢ - كتاب الصيام، ٤ - باب ثواب من صام يوماً في سبيل الله عز وجل، وهو صحيح لغيره. (زحزحه) عن هذا الأمر، أي: باعده ونحَّاه. (خريفاً) الخريف: هو الزمان المعروف من السنة وقد كنى به ها هنا عن جميع السنة، لأنه كلما مر خريف، فقد انقضت سنة.