٤٧٥٦ - * روى الطبراني عن ابن عمر أنعمر قال يوم أحُدٍ لأخيه: خذْ درعي يا أخي، قال: أريد من الشهادة مثل الذي تريد. فتركاها جميعاً".
- ما جاء فيمن جرح أو كُلِمَ في سبيل الله:
٤٧٥٧ - * روى البخاري عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مكلومٍ يُكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة، وكلمهُ يدمى، اللونُ لون دمٍ، والريح ريح مسكٍ".
وفي رواية (١) قال: "كل كَلْمٍ يُكلمه المسلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها إذا طُعنتْ، تفجرُ دماً، اللونُ لونُ دمٍ، والعرفُ عرفُ المسك".
وفي أخرى قال (٢): "والذي نفسي بيده لا يكلم أحدٌ في سبيل الله- والله أعلمُ بمن يكلمُ في سبيله - إلا جاء يوم القيامة واللون لونُ دمٍ، والريحُ ريحُ المسك".
وفي رواية لمسلم (٣) قال: "لا يكلمُ أحدٌ في سبيل الله - والله أعلم بمن يُكلمُ في سبيل - إلا جاء يوم القيامة وجرحُه يثعب، اللونُ لون الدم، والريح ريحُ المسك".
٤٧٥٨ - * روى النسائي عن عبد الله بن ثعلبة (رضي الله عنه) قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زمِّلوهُم بدمائهم، فإنه ليس يكلم أحدٌ في سبيل الله إلا أتى يوم القيامة جُرحه يدمى، لونه لونُ الدم، وريحه ريحُ المسك".
٤٧٥٦ - مجمع الزوائد (٥/ ٢٩٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. ٤٧٥٧ - البخاري (٩/ ٦٦٠) ٧٢ - كتاب الذبائح والصيد، ٣١ - باب المسك. (١) البخاري (١/ ٣٤٤) ٤ - كتاب الوضوء، ٦٧ - باب ما يقع من النجاسات في السَّمن والماء. (٢) البخاري (٦/ ٢٠) ٥٦ - كتاب الجهاد، ١٠ - باب من يخرج في سبيل الله عز وجل. (٣) مسلم (٣/ ١٤٩٦) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٢٨ - باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله. (مكلوم) الكلم: الجرح، والمكلوم: المجروح. (يثعب): يجري. ٤٧٥٨٠ النسائي (٦/ ٢٩) ٢٥ - كتاب الجهاد، ٢٧ - باب من كُلم في سبيل الله عز وجل. وإسناده صحيح. (زملوه) زمَّلتهُ في ثوب: إذا لفقته فيه، وكذلك إذا تدثر به.