٦٦٥ - * روى مالك عن مرجانة- مولاة عائشة قالت:"كان النساء يبعثن إلى عائشة بالدرجة فيها الكُرْسُف، فيه الصُّفرة من دم الحيضة، يسألنها عن الصلاة؟ فتقول لهن: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء - تريد بذلك الطهر من الحيضة".
٦٦٦ - * روى الطبراني في الأوسط عن أم سلمة قالت: كانت إحدانا تحيض في الثوب فإذا كان يوم طهرها غسلتْ ما أصابه ثم صلتْ فيه وإن إحداكن اليوم تُفرغُ خادمها لغسل ثيابها يوم طهرها.
٦٦٧ - * روى أبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:"كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تعُدُّ نفاسها أربعين يوما، أو أربعين ليلةً، وكنا نطْلي على وجوهنا الورس- يعني: من الكلف".
وفي رواية (١): الترمذي قالت: "كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً، وكنا نطلي وجوهنا بالورس من الكلف".
[- أحكام المستحاضة]
٦٦٨ - * روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "أن أمَّ حبيبة بنت جحشٍ - ختنةَ
٦٦٥ - الموطأ (١/ ٥٩) ٢ - كتاب الطهارة، ٢٧ - باب طهر الحائض. البخاري (١/ ٤٢٠) ٦ - كتاب الحيض، ١٩ - باب إقبال المحيض وإدباره. (القصة): الجصُّ، ومعناه: أن تُخرج الخرقة أو القطنة التي تحتشي بها المرأة، كأنها قصة لا يخطالها صُفرة ولا كُدرة، وقيل: إن القصة شيء كالخيط يخرج بعد انقطاع الدم كله. ٦٦٦ - مجمع الزوائد (١/ ٢٨٢) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون. ٦٦٧ - أبو داود (١/ ٨٢) كتاب الطهارة، ١٢١ - باب ما جاء في وقت النفساء. (١) الترمذي (١/ ٢٥٦) أبواب الطهارة، ١٠٥ - باب ما جاء في كم تمكث النفساء، وهو حديث حسنٌ بشواهده. (الورسُ): نبت أصفر يُصبغ به، ويُتخذُ منه حمرة للوجه ليحسن اللون. (الكلَفُ) لون يعلو الوجه، يخالف لونه، يضرب إلى السواد والحمرة، والله أعلم. ٦٦٨ - البخاري (١/ ٤٢٦) ٦ - كتاب الحيض، ٢٦ - باب عرق الاستحاضة. مسلم (١/ ٢٦٣) ٣ - كتاب الحيض، ١٤ - باب المستحاضة وغسلها وصلاتها.