٣٨٣٧ - * روى الترمذي عن عائشة (رضي الله عنها)"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام يوم الإثنين والخميس".
وفي رواية للنسائي (١)"أن رجلاً سأل عائشة عن الصيام؟ فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله، ويتحرى صيام يوم الإثنين والخميس".
وفي أخرى (٢) له قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان ورمضان، ويتحرى يوم الإثنين والخميس".
وفي أخرى (٣)"كان يصوم الإثنين والخميس".
٣٨٣٨ - * روى الترمذي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعرض الأعمال على الله يوم الإثنين ويوم الخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".
٣٨٣٩ - * روى أبو داود عن مولى أسامة بن زيد "أنه انطلق مع أسامة إلى وادي القرى في طلب مال له، فكان يصوم الإثنين والخميس، فقال له مولاه: لم تصوم الإثنين والخميس، وأنت شيخ كبير؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الإثنين والخميس، فسئل عن ذلك؟ فقال: إن أعمال الناس تعرض يوم الإثنين ويوم الخميس".
٣٨٤٠ - * روى ابن خزيمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعرض أعمال
٣٨٣٧ - الترمذي (٣/ ١٢١) ٦ - كتاب الصوم، ٤٤ - باب ما جاء في صوم يوم الإثنين والخميس. النسائي (٤/ ٢٠٢). (١) النسائي (٤/ ١٥٣) ٢٢ - كتاب الصيام، ٣٦ - ذكر الاختلاف على خالد بن معدان في هذا الحديث. (٢) النسائي: الموضع السابق. (٣) النسائي (٤/ ٢٠٣)، وإسناده صحيح. ٣٨٣٨ - الترمذي (٣/ ١٢٢) ٦ - كتاب الصوم، ٤٤ - باب ما جاء في صوم يوم الإثنين والخميس، وإسناده حسن بشواهده. ٣٨٣٩ - أبو داود (٢/ ٣٢٥) كتاب الصوم، باب في صوم الإثنين والخميس، وإسناده حسن. ٣٨٤٠ - ابن خزيمة (٣/ ٢٩٩) ١٧٥ - باب استحباب صوم يوم الإثنين والخميس، وهو صحيح.