٢٣٢٤ - * روى ابن خزيمة عن زيد بن ثابت، قال: عرضت النجم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسجد منا أحد.
قال أبو صخر: وصليت خلف عمر بن عبد العزيز وأبي بكر بن حزم فلم يسجدا.
[- سجدة سورة الانشقاق والعلق.]
٢٣٢٥ - * روى الشيخان عن أبي سلمة قال:"رأيت أبا هريرة قرأ: (إذا السماء انشقت) فسجد بها، فقلت: يا أبا هريرة، ألم أرك تسجد؟ قال: لو لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يسجد لم أسجد"، وفي حديث أبي رافع الصايغ قال:"صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ (إذا السماء انشقت) فسجد، فقلت: ما هذه السجدة قال: سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه".
ولمسلم (١): "أن أبا هريرة قرأ لهم: (إذا السماء انشقت) فسجد فيها، فلما انصرف أخبرهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها".
٢٣٢٦ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} " وفي أخرى (٢) قال: سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}". وللنسائي قال: "سجد أبو بكر وعمر، ومن هو خير منهما في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ".
٢٣٢٤ - ابن خزيمة (١/ ٢٨٤) ١٣٥ - ذكر الدليل على أن السجود عند قراءة السجدة فضيلة لا فريضة. ٢٣٢٥ - البخاري (٢/ ٥٥٦) ١٧ - كتاب سجود القرآن، ٧ - باب سجدة إذا السماء انشقت. مسلم (١/ ٤٠٧) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٢٠ - باب سجود التلاوة. (١) مسلم (١/ ٤٠٦) الموضع السابق. ٢٣٢٦ - مسلم (١/ ٤٠٦) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٢٠ - باب سجود التلاوة. (٢) مسلم (١/ ٤٠٧) الموضع السابق. أبو داود (٢/ ٥٩) كتاب الصلاة، باب السجود في (إذا السماء انشقت) واقرأ. الترمذي (٢/ ٤٦٢) أبواب الصلاة، ٤٠٢ - باب ما جاء في السجدة في (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، و (إذا السماء انشقت). النسائي (٢/ ١٦٢) ١١ - كتاب الافتتاح، ٥٢ - باب السجود في (اقرأ باسم ربك) وهو حديث صحيح.