٢٣٥٥ - * روى الطبراني عن أبي أمامة:"أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله اشتريت مقسِمَ بني فلان فربحت في كذا وكذا قال: ألا أنبئك بما هو أكثرُ منه ربحاً قال: وهل يوجد؟ قال: رجلٌ تعلم عشر آيات، فذهب الرجل فتعلم عشر آياتٍ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره".
[- في وجوب تعهد القرآن وعدم الغفلة عنه]
٢٣٥٦ - * روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعاهدُوا هذا القرآن، فوالذي نفسُ محمدٍ بيده، لهُوَ أشدُّ تفَلُّتاً من الإبل في عُقُلِها".
٢٣٥٧ - * روى أحمد عن عقبة بن عامرٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعلموا كتاب الله وتعادوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو أشدُّ تَفَلُّتاً من النَّعَمِ في العُقُلِ".
٢٣٥٨ - * روى الشيخان عن عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مَثَلُ صاحبِ القرآن كمثلِ صاحب الإبل المُعَقَّلَةِ، إنْ عاهد عليها أمْسكَها، وإنْ أطْلَقَها ذهبتْ"(١).
= ٢٣٥٥ - مجمع الزوائد (٧/ ١٦٥) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. (المَقْسِمُ): الموضع بالكسر. ٢٣٥٦ - البخاري (٩/ ٧٩) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن، ٢٣ - باب استذكار القرآن وتعاهده. مسلم (١/ ٥٤٥) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٣٣ - باب الأمر بتعهد القرآن. وفي رواية البخاري (تفصياً) بفتح الفاء وكسر الصاد المشددة، وهو بمعنى التفلت. (العُقُل): بضمتين، ويجوز سكون القاف: جمع عقال بكسر أوله وهو الحبل. ٢٣٥٧ - أحمد (٤/ ١٤٦، ١٥٠، ١٥٣). الطبراني في (الكبير) (١٧، ٢٩٠، ٢٩١). مجمع الزوائد (٧/ ١٦٩) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. (النَّعَم): هي الأنعام من شاء وماعز وإبل وبقر والمراد بها ههنا إحداها وهي الإبل. ٢٣٥٨ - البخاري (٩/ ٧٩) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن، ٢٣ - باب استذكار القرآن وتعاهده. مسلم (١/ ٥٤٣) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرا، ٣٣ - باب الأمر بتعهد القرآن.