[ما يقول إذا رأى هزيمة في المسلمين والعياذ بالله الكريم]
قال النووي: يستحب إذا رأى ذلك أن يفزع إلى ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه، واستنجاز ما وعد المؤمنين من نصرهم وإظهار دينه، وأن يدعو بدعاء الكرب المتقدم: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم.
[ما يقول إذا أشرف على واد]
٣٣٢٥ - * روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:"كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا وارتفعت أصواتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنه معكم، إنه سميع قريب".
ما يقول إذا نزل منزلاً:
٣٣٢٦ - * روى مالك عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نزل منزلاً ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك".
ما يقول إذا رجع من سفره:
٣٣٢٧ - * روى مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: "أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبو طلحة، وصفية رديفته على ناقته، حتى إذا كنا بظهر المدينة قال: آيبون تائبون عابدون
٣٣٢٥ - البخاري (٦/ ١٣٥) ٥٦ - كتاب الجهاد، ١٣١ - باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير. مسلم (٤/ ٢٠٧٦، ٢٠٧٧) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ١٣ - باب استحباب خفض الصوت بالذكر. (اربعوا): ارفقوا بأنفسكم. ٣٣٢٦ - الموطأ (٢/ ٩٧٨) ٥٤ - كتاب الاستئذان، ١٣ - باب ما يؤمر به من الكلام في السفر. مسلم (٤/ ٢٠٨١) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ١٦ - باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره. الترمذي (٥/ ٤٩٦) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٤١ - باب ما جاء ما يقول إذا نزل منزلاً. ٣٣٢٧ - مسلم (٢/ ٩٨٠) ١٥ - كتاب الحج، ٧٦ - باب ما يقول إذا قفل من سفر الحج وغيره.