١٩٥٨ - * روى الترمذي عن بلال، وأبي أمامة، رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بقيام الليل، فإنه من دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومنهاة عن الآثام، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد".
١٩٥٩ - * روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام بعشر آيات، لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية، كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين".
١٩٦٠ - * روى أبو داود عن عبد الله بن حبشي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: طول القيام".
١٩٦١ - * روى أحمد عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها، فقام أعرابي
١٩٥٨ - الترمذي (٥/ ٥٥٢، ٥٥٣) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٠٢ - باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. ابن خزيمة (٢/ ١٧٦، ١٧٧) جماع أبواب التطوع بالليل، باب التحريض على قيام الليل ... إلخ وهو حديث حسن لغيره. (دأب) الدأب: العادة والشأن، وقد يحرك. (منهاة ومطردة) المنهاة والمطردة: الخصلة والحالة التي من شأنها أن تنهى عن الشيء وتطرده. ١٩٥٩ - أبو داود (٢/ ٦٩) كتاب الصلاة، ١٢ - باب قيام الليل، وهو حديث صحيح. ابن خزيمة (٢/ ١٨١) جماع أبواب صلاة التطوع بالليل، باب فضل قراءة ألف ليلة إن صح الخبر ... إلخ. (القانتين) القانت: الطائع، والعابد المخلص. (المقنطرين) المقنطر: الذي قد أعطى قنطاراً من الأجر، وقد جاء في بعض الحديث "أن القنطار ألف ومائة أوقية، والأوقية خير مما بين السماء والأرض". ١٩٦٠ - أبو داود (٢/ ٥٧) كتاب الصلاة، باب تحزيب القرآن، وهو حديث صحيح. ١٩٦١ - أحمد (٥/ ٣٤٣). الترمذي (٤/ ٣٥٤) ٢٨ - كتاب البر والصلة ٥٣ - باب ما جاء في قول المعروف.