٧١٧ - * روى الشيخان عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فأراد المؤذنُ أن يؤذن للظهر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبردْ"، ثم أراد أن يؤذن، فقال له: "أبردْ"، حتى رأينا فيء التلُول، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردا بالصلاة". وفي رواية (١): أذن مؤذنُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أبرد، أبردْ"- أو قال: "انتظر، انتظر"، وقال: "إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحرُّ فأبردُوا عن الصلاة"، قال أبو ذر: حتى رأينا فيء التلول.
٧١٨ - * روى النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلىلله عليه وسلم إذا كان الحرُّ أبرد بالصلاة، وإذا كان البردُ عجلَ.
٧١٩ - * روى مسلم عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرمضاء، فلم يُشكنا. وفي رواية (٢)، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه
(١) أبو داود (١/ ١١٠) كتاب الصلاة، ٣ - باب [في] وقت صلاة الظهر. الترمذي (١/ ٢٩٥) أبواب الصلاة، ١١٩ - باب ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر. النسائي (١/ ٢٤٨) ٦ - كتاب المواقيت، ٥ - الإبراد بالظهر إذا اشتد الحر. ابن ماجه (١/ ٢٢٢) ٢ - كتاب الصلاة، ٤ - باب الإبراد بالظهر في شدة الحر. ٧١٧ - البخاري (٢/ ٢٠) ٩ - كتاب مواقيت الصلاة، ١٠ - باب الإبراد بالظهر في السفر. مسلم (١/ ٤٣١) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٣٢ - باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر. أبو داود (١/ ١١٠) كتاب الصلاة، ٣ - باب في وقت صلاة الظهر. الترمذي (١/ ٢٩٦) أبواب الصلاة، ١١٩ - باب ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر. (١) البخاري (١/ ٢٤٨) ٦ - كتاب المواقيت، ٤ - تعجيل الظهر في البرد، وقال إسناده حسن، ابن خزيمة (١/ ١٦٩) كتاب الصلاة، ١٦ - باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بقوله: الصلاة في أول وقتها، قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بتبريد الظهر في شدة الحر. ٧١٩ - مسلم (١/ ٤٣٣) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٣٣ - باب استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر. (٢) النسائي (١/ ٢٤٧) ٥ - كتاب الصلاة، ٢ - أول وقت الظهر.