وفي أخرى (١) قال: "سألت عائشة: بأي شيء طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه؟ قالت: بأطيب الطيب".
وفي أخرى (٢): "كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطيب ما أقدر عليه قبل أن يحرم، ثم يحرم".
وفي أخرى (٣): "بأطيب ما أجد، حتى أجد وبيض الطيب في رأسه ولحيته".
وفي أخرى (٤) قالت: "كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم".
وفي أخرى (٥) قال: "كان ابن عمر يدهن بالزيت، فذكرته لإبراهيم النخعي فقال: ما تصنع بقوله: حدثني عن عائشة: كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم".
زاد في رواية (٦): "وذلك طيب إحرامه".
وفي أخرى (٧): قال محمد بن المنتشر "سألت عبد الله بن عمر: عن الرجل يتطيب، ثم يصبح محرماً؟ فقال: ما أحب أن أصبح محرماً أنضح طيباً، لأن أطلي بقطران أحب إلي من أن أفعل ذلك، فدخلت على عائشة فأخبرتها أن ابن عمر قال: ما أحب أن أصبح محرماً أنضح طيباً، لأن أطلي بقطران أحب إلي من أن أفعل ذلك، فقالت عائشة: أنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه، ثم طاف في نسائه، ثم أصبح محرماً".
(١) مسلم: نفس الموضع السابق ص (٨٤٧). (٢) مسلم: نفس الموضع السابق. (٣) البخاري (١٠/ ٣٦٦) ٧٧ - كتاب اللباس، ٧٤ - باب الطيب في الرأس واللحية. (وبيص) الوبيص: البصيص والبريق. (٤) البخاري (٣/ ٣٩٦) ٢٥ - كتاب الحج، ١٨ - باب الطيب عند الإحرام ... إلخ. (٥) البخاري: نفس الموضع السابق. (٦) مسلم: نفس الموضع السابق ص (٨٤٧). (٧) مسلم: نفس الموضع السابق ص (٨٤٩).