٣٧٣٧ - * روى النسائي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطعام بمر الظهران، فقال لأبي بكر وعمر: ادنوا فكلا، فقالا: إنا صائمان، قال:"ارحلوا لصاحبيكم، اعملوا لصاحبيكم".
٣٧٣٨ - * روى الشيخان عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى رجلاً قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه، فقال: ماله؟ قالوا: رجل صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس من البر أن تصوموا في السفر".
وفي رواية (١): "ليس من البر الصوم في السفر".
وفي أخرى للنسائي (٢)"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل في ظل شجرة، يرش عليه الماء، فقال: ما بال صاحبكم؟ قالوا: يا رسول الله، صائم، قال: إنه ليس من البر أن تصوموا في السفر، وعليكم برخصة الله التي رخص لكم، فاقبلوها".
وله في أخرى (٣) مختصراً: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس من البر الصيام في السفر".
أقول: من سبب ورود النص يفهم أن الصوم في السفر لا يعد من البر إذا ترتب عليه مشقة ملحوظة.
٣٧٣٩ - * روى أحمد عن أبي مالك الأشعري (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس من البر الصيام في السفر".
٣٧٣٧ - النسائي (٤/ ١٧٧) ٢٢ - كتاب الصيام، ٤٩ - باب ذكر اسم الرجل، وإسناده حسن. ٣٧٣٨ - البخاري (٤/ ١٨٣) ٣٠ - كتاب الصوم، ٣٦ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ. مسلم (٢/ ٧٨٦) ١٣ - كتاب الصيام، ١٥ - باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر. (١) البخاري: الموضع السابق. أبو داود (٢/ ٣١٧) كتاب الصوم، ٤١ - باب اختيار الفطر. النسائي (٤/ ١٧٥) ٢٢ - كتاب الصيام ٤٦ - باب ما يكره من الصيام في السفر. (٢) النسائي: الموضع السابق ص ١٧٦. (٣) النسائي: الموضع السابق. (البر): الطاعة وفعل الخير. ٣٧٣٩ - أحمد (٣/ ٣١٩). النسائي ص ١٧٦: الموضع السابق، وإسناده صحيح.