٣٣٠٢ - *روى مالك عن نافع- مولى ابن عمر (رضي الله عنهما)"أن ابن عمر كان إذا عطس، فقيل له: يرحمك الله، قال: يرحمنا الله وإياكم، ويغفر لنا ولكم".
٣٣٠٣ - * روى الترمذي عن هلال بن يساف (رحمه الله) عن سالم بن عبيد الأشجعبي "أنه كان مع القوم في سفر، فعطس رجل من القوم فقال: السلام عليكم، فقال له سالم، وعليك وعلى أمك، فكأن الرجل وجد في نفسه، فقال: أما إني لم أقل إلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم" هكذا عند الترمذي وعند أبي داود (١): "فقال له سالم: وعليك وعلى أمك، ثم قال له بعد: لعلك وجدت مما قلت لك، فقال: وددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا شر، قال سالم: إنما قلت لك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنا بينا نحن عنده- ثم اتفقا- إذ عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك وعلى أمك، ثم قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، وليقل له من يرد عليه: يرحمك الله، وليرد عليه: يغفر الله لنا ولكم".
٣٣٠٤ - * روى الترمذي عن نافع- مولى ابن عمر- (رضي الله عنهما) قال: "عطس رجل إلى جنب ابن عمر، فقال: الحمد لله، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ابن عمر: وأنا أقول: الحمد لله، والسلام على رسول الله، ما هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول إذا عطسنا، إنما علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حال".
في دعاء ليلة القدر
٣٣٠٥ - * روى أحمد عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "قلت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني".
٣٣٠٢ - الموطأ (٢/ ٩٦٥) ٥٤ - كتاب الاستئذان، ٢ - باب التشميت في العطاس، وإسناده صحيح. ٣٣٠٣ - الترمذي (٥/ ٨٢) ٤٤ - كتاب الأدب، ٣ - باب ما جاء كيف تشميت العاطس. (١) أبو داود (٤/ ٣٠٧) كتاب الأدب، باب ما جاء في تشميت العاطس، وهو حديث حسن. (وجد في نفسه) وجد فلان في نفسه من كذا، إذا غضب، من الموجدة: الغضب. ٣٣٠٤ - الترمذي (٥/ ٨١) ٤٤ - كتاب الأدب، ٢ - باب ما يقول العاطس إذا عطس. وهو حسن بشواهده. ٣٣٠٥ - أحمد (٦/ ١٧١، ١٨٢، ١٨٣، ٢٠٥، ٢٠٨، ٢٥٨). الترمذي (٥/ ٥٣٤) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٨٥ - باب، وقال: هذا حديث حسن صحيح. ابن ماجه (٢/ ١٢٦٥) ٣٤ - كتاب الدعاء، ٤ - باب الجوامع من الدعاء، وصححه النووي في الأذكار.