٣٢٩٨ - * روى أبو داود عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الريح من روح الله، وروح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله من خيرها، واستعيذوا بالله من شرها".
٣٢٩٩ - * روى الترمذي عن أبي بن كعب (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله صلى اله عليه وسلم "لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به".
٣٣٠٠ - * روى الطبراني عن سلمة بن الأكوع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح قال "اللهم لقحاً لا عقيماً".
في تشميت العاطس:
٣٣٠١ - * روى البخاري عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال، وليقل له أخوه، أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم".
٣٢٩٨ - أبو داود (٤/ ٣٢٦) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا هاجت الريح، وإسناده حسن، قال الحافظ: هذا حديث حسن صحيح. ٣٢٩٩ - الترمذي (٥/ ٥٠٣) وللحديث شواهد ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. ٣٣٠٠ - الطبراني (الكبير) (٧/ ٣٣). مجمع الزوائد (١٠/ ١٣٥) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح غير المغيرة بن عبد الرحمن وهو ثقة. ٣٣٠١ - البخاري (١٠/ ٦٠٨) ٧٨ - كتاب الأدب، ١٢٦ - باب إذا عطس كيف يشمت. أبو داود (٤/ ٣٠٧، ٣٠٨) كتاب الأدب، باب ما جاء في تشميت العاطس. (بالكم) البال: الحال، والبال: القلب.