شهد أُحداً مع رسول اللَّه ﷺ هو وأخوه أبو ثابت. ذكره ابن شاهين.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصراً؛ إلا أن أبا موسى قال: شريك بن عبد اللَّه بن عمرو، وساق نسبه مثله.
٢٤٣٧ - شَرِيكُ بن وَائلة
(س) شَرِيكُ بن وَائلة الهُذَلي. أورده ابن شاهين، وروى بإسناده عن ابن إسحاق، عن ابن شهاب، قال: حدثت عن المغيره بن شعبة، قال: قدمت على عمر بن الخطاب، فوجدته لا يورث الجَدَّتين: أُمّ الأم ولا أُم الأب، قال: فقلت له: يا أمير المؤمنين، قد عرفت خُصَماء أتوا رسول اللَّه ﷺ، يعني في الجدة، فورثها، قال: ووجدته لا يورث الورثة من الدِّية شيئاً؟ فقلت: يا أمير المؤْمنين، كان حَمَل بن مالك بن النابغة الهُذَلي، تحته امرأتان، إحداهما حُبْلى، وأن امرأته الأخرى قتلت الحبلى، فَرُفِع أمرهما إلى النبي ﷺ، فقضى أن يَعقِل عن القاتلة عَصَبتها، وأن يَرِث المقتولة ورثتُها، وذكر الحديث. قال: فأقبل رجل من هذيل، يقال له: شريك بن وائلة إلى عمر بن الخطاب ﵁، فقص عليه حديث امرأتي حمل بن مالك.
أخرجه أبو موسى.
[٢٤٣٨ - شريك]
(د ع) شريك. غير منسوب.
روى يعقوب القمّي، عن عَنْبسة، عن عيسى بن جَارية (١)، عن شريك، رجل من الصحابة قال: رسول اللَّه ﷺ: من زنى خرج من الإيمان، ومن شرب الخمر غير مكره خرج منه الإيمان.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[باب الشين والطاء والعين والفاء]
[٢٤٣٩ - شطب]
(د ع) شطب (٢) المَمْدُود، يكنى أبا طويل، كندي، نزل الشام. روى عنه عبد الرحمن ابن جبير بن نفير.
(١) في المطبوعة: حارثة، والضبط عن «الإصابة»، وينظر «الميزان الاعتدال»: ٣/ ٣١٠. (٢) لم أعثر على ضبط له، وفي الإصابة: قال البغوي: أظن أن الصواب عن عبد الرحمن بن جبير أن رجلا أتى النبي صلى ﷺ طويلا شطبا، والشطب يعنى في اللغة الممدود، فظنه الراويّ اسما، فقال: عن شطب أبى طويل.