روى عُمَارةَ بن عثمان بن حُنيف، عن القيسي: أَنه كان مع رسول اللَّه ﵌ في سَفْر، قال: فأَتى بماءٍ فقال على (١) يديه من الإناء فغسلهما مرّة، تم غسل وجهه وذراعيه مَرّة، وغسل رجليه بيمينه كلاهما.
أَخرجه أَبو موسى وقال: هذا حديث حسن مختلف في إِسناده.
٤٤١١ - قَيْسَبَة بن كَلْثُوم
(د ع) قَيْسَبَة (٢) بن كَلْثُوم بن حُبَاشَة.
وفد على النبيّ ﵌، وشهد فتح مصر. له ذكر، ولا تعرف له رواية. قاله أبو سعيد بن يونس أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصرا.
٤٤١٢ - قَيْظيْ بنُ قَيْس
(ب د ع) قَيْظيْ بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عَدِيّ بن مَجْدَعَة بن حارثة بن الخزرج ابن عمرو - وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأَنصاري الأَوسي. أُمه لُبْنَى بنت رافع بن عدي ابن زيد بن جُشَم بن حارثة.
شهد أُحداً في قول الواقدي، هو وثلاثة من أَولاده: عُقْبَة، وعبد اللَّه، وعبد الرحمن بنو قيظي، وقتلوا ثلاثتهم يوم جِسْر أَبي عبيدة. وأَما أَخوهم عباد بن قيظي فصَحِب رسول اللَّه ﵌ ولم يشهد أُحداً.
أَخرجه الثلاثة، وقالوا: إِنه شهد أُحداً، وذكره الحافظ أَبو القاسم بن عساكر الدمشقي فقال: قيظي بن قيس بن لوذان، ونسبه كما ذكرناه، وقال: أَدرك عصر النبي ﵌، واستشهد يوم أَجنادين. ذكره ابن القداح.
(١) الفعل «قال» يطلق في اللغة العربية على جميع الأعمال، والمقصود هنا أنه: صب على يديه. (٢) في المطبوعة: «قيسة». والمثبت عن الإصابة، قال الحافظ في الترجمة ٧٢٦٨/ ٣/ ٢٥٣: «قيسبة: بتحتانية مثناة ساكنة، ثم مهملة مفتوحة، ثم موحدة». وفي تاج العروس: «وسموا قيسبة».