(س) طَرَفَةُ وَالد تَمِيم. أورده سعيد القُرَشي وقال: لا أدري له صحبة أم لا؟.
روى أحمد بن عِصَام الأنصاري، عن أبي بكر الحنفي، عن سفيان، عن سماك، عن تميم ابن طرفة، عن أبيه، قال: كان النبي ﷺ يَضَع يده اليُمْنى على اليسرى في الصلاة، وربما انصرف عن يمينه.
قال أبو حاتم الرازي: إنما هو سماك، عن قبيصة بن هَلِب، عَن أبيه عن النبي ﷺ، أورده سعيد عن ابن عصام (١) أيضاً.
أخرجه أبو موسى.
٢٦٠٠ - طَرَفَةُ بن عَرْفَجَة
(ب) طَرَفَةُ بن عَرْفَجَة. أُصيب أنفه يوم الكُلَاب (٢) فاتخذ أنفاً من وَرِق، فأنتن، فأذن له النبي ﷺ إن يتخذ أنفا من ذَهَب، قاله ثابت بن يزيد (٣)، عن أبي الأشهب، وقد تقدم الخلاف فيه، أخرجه أبو عمر
٢٦٠١ - طُرَيْحُ بن سَعِيد
طُرَيْحُ بن سَعِيد بن عُقْبة، أبو إسماعيل الثقفي. جاهلي، ذكره محمد بن أبي عوف في الصحابة.
روى إسماعيل بن طريح، عن أبيه: أن أبا سفيان رَمَى جَدّه سعيدَ بن عقبة يوم الطائف، فأصاب عينه، فأتى رسول اللَّه ﷺ، فقال: هذه عَيْني أُصيبت في سبيل اللَّه. فقال: إن شئت دعوتُ اللَّه فردَّت عليك، وإن شئت فَعَيْنٌ في الجنة. قال: عين في الجَنَّة.
وروى ابنه إسماعيل، عن أبيه طريح، عن جده سعيد أنه قال: حضرت أُمية بن أبي الصلت الثقفي حين حَضَرْته الوفاة، فأُغمي عليه ثم أَفاق، فرفع رأسه، ثم نظر إلى البيت فقال:
(١) في المطبوعة: عاصم. (٢) تقدم في ترجمة الضحاك بن عرفجة، ٥٠٤٩ هذا الجزء. (٣) كذا، وفي الإصابة والاستيعاب ٧٧٦: زيد.