وتجهز وشيعة رسول اللَّه ﷺ والمهاجرون وأفناءُ (١) الناس، ثم قال رسول اللَّه ﷺ: أوصيك يا معاذ وصية الأخ الشفيق، أوصيك بتقوى اللَّه ﷿، وحسن العمل، ولين الكلام، وصدق الحديث، وأداء الأمانة. يا معاذ، يسر ولا تعسر … وذكر حديثاً طويلاً في وفاة النبي ﷺ وعَود مُعاذ من اليمن، ودخوله المدينة، وإتيانه منزل عائشة ليلاً، وأنه طرق الباب، فقالت: من هذا الذي يطرق بابنا ليلاً؟ فقال: أنا معاذ. فقالت: يا عنقودة، افتحي الباب.
وقد روى هذا الحديث عن عُبَيد (٢) اللَّه بن عمر، وسمى الجارية غُفَيرة (٣). ونذكرها إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجها أبو موسى.
٧١٤٨ - عُوَيْمِرَةُ بنت عُوَيْم
عُوَيْمِرَةُ بنت عُوَيْم (٤) بن سَاعدة الأنصارية. بايعت رسول اللَّه ﷺ.
قاله ابن حبيب.
(١) الأفناء: الذين لا يدرون من أي قبيلة هم. (٢) في المطبوعة: «عبد اللَّه». والمثبت عن المصورة. (٣) في المطبوعة: «عفرة». وفي المصورة: «غفرة». والمثبت عن ترجمتها فيما يأتي. (٤) في الإصابة ٤/ ٣٦٠: «بنت عويمر». والصواب ما هنا، انظر ترجمة عويم بن ساعدة في: ٤/ ٣١٥.