ذكر من عرف بالجدودة، وجعلت أولاد الأخ على الحروف أيضاً
٧٦٤٧ - جَدَّةُ الأنْصَارِي
(س) جَدَّةُ الأنْصَارِي.
روى وكيع، عن إسماعيل بن رافع أبي رافع، عن شيخ من الأنصار، عن جدته - قال: وكانت من المهاجرات - قالت: دخل عليَّ رسول اللَّه ﷺ وأنا أختضب، فقال: يرحمك اللَّه أم فلان! فهلاَّ هكذا. وأشار بيده إلى النقش.
أخرجها أبو موسى.
٧٦٤٨ - جَدَّةُ حَشْرج
(س) جَدَّةُ حَشْرج بن زِياد، وهي أُم زياد.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا (١) ابن موسى، عن رافع ابن سلمة الأشجعي، عن حشرج بن زياد الأشجعي، عن جدته أُم أبيه قالت: خرجنا مع رسول اللَّه ﷺ في غَزَاةِ خيبرَ، وأنا سادسة ست نسوة، قالت: فبلغَ رسولُ اللَّه ﷺ أن معه نساءً، قالت: فأرسل إلينا فدعانا، قالت: فرأينا في وجهه الغضب، فقال: ما أخرجكن، وبأمر من خرجتن؟ قلنا: خرجنا معك نناول السهام ونسقي السَّوِيق (٢)، ومعنا دواءٌ للجرحى، ونغزل الشعرَ، فنُعِين به في سبيل اللَّه. قال: قمن فانصرفن. قالت: فلما فتح اللَّه عليه خيبر، أخرج لنا سهاماً كسهام الرجل، فقلت لها: يا جدة، وما الذي أخرج لكن؟ قالت: التمر (٣).
أخرجها أبو موسى.
٧٦٤٩ - جَدَّةُ حَفصِ بن سَعيد
(س) جَدَّةُ حَفصِ بن سَعيد القُرَشي (٤).
أخبرنا أبو محمد بن سُوَيدة بإسناده عن الواحدي قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد
(١) في المطبوعة والمصورة: «حسين». والصواب ما أثبتناه، عن المسند، والخلاصة. (٢) السويق: ما يعمل من الحنطة والشعير. (٣) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٣٧١. وانظر أيضا المسند من طريق أخرى: ٥/ ٢٧١. (٤) حفص بن سعيد القرشي، هو: حفص بن أبي حمزة بن عبد اللَّه الأعور. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ١/ ٢/ ١٧٤: «روى عن جدته، روى عنه أبو نعيم».