روى الواقدي، عن محمد بن مسلم، عن عُثَيم (١) بن كُلَيب الجُهَني، عن أبيه، عن جده: أنه رأى النبي ﷺ دفع من عرفة بعد أن غربت الشمس، فسار يؤم النار التي من المزدلفة حتى نزل عن يسارها.
أخرجه أبو نُعَيم، وأبو موسى. وقال أبو موسى: كذا أورده أبو نُعَيم على ظاهر ما في هذا الإسناد، «وإنما هو عُثَيم بن كثير بن كليب»(٢)، لا أبوه. وأخرجه أبو عمر مختصراً، فقال:
أبو كليب. ذكره بعضهم في الصحابة، ولا أعرفه.
٦١٩٥ - أَبو الكَنُود
(س) أَبو الكَنُود. مختلف في اسمه. أدرك الجاهلية
روى محمد بن أبي ليلى، عن هُنَيدَةَ بن خالد، عن أبي الكنود قال: أتى رسول اللَّه ﷺ رجلٌ فقال: يا رسول اللَّه، أعطني سيفاً أُقاتلْ به قال: فلعلك أن تقوم في الكَيُّول: (٣) في آخر القوم؟ فقال: لا. فأعطاه سيفاً، فجعل يضرب به ويرتجز:
(١) في طبقات ابن سعد ٤/ ٢/ ٦٩: «غنيم»، بالغين والنون. وهو خطأ، صوابه ما هنا، انظر فيما مضى ترجمه كليب أبى كثير: ٤/ ٤٩٩. (٢) وكذلك هو في طبقات ابن سعد. (٣) الكيول- بفتح الكاف، وضم الياء مشددة-: مؤخر الصفوف. (٤) في المطبوعة: «أنا». والصواب عن المصورة.