أتت النبي ﷺ فقالت: إن أُمي ماتت وعليها نذر أن تمشي إلى الكعبة، فقال: اقضي عنها.
رواه عثمان بن عطاء، عن أبيه مرسلاً.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٧١٥٠ - غُزَيلة بنت جابر
(ب د ع) غُزَيلة، ويقال: غَزِيَّة بنت جابر بن حكيم الدَّوسية أم شريك، هي التي وهبت نفسها للنبي ﷺ. قاله أَبو نُعَيم.
وقال أبو عمر: هي أنصارية من بني النجار - قال: والصواب عُزَيلة إن شاء اللَّه تعالى.
روى عنها جابر بن عبد اللَّه، وابن المسيب، وغيرهما.
روى ابن لَهِيعَةَ، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أُم شريك: أنها سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال. قلت: فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل (١).
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: هي غير أُم شريك العامرية، وإحداهما التي وهبت نفسها، وفيها نظر، ويرد ذكرها في أُم شريك في الكنى إن شاء اللَّه تعالى، وقد اختلف في التي وهبت نفسها للنبي ﷺ اختلافاً كثيراً (٢).
٧١٥١ - غُفَيْرَةُ بنت رَبَاح
(س) غُفَيْرَةُ بنت رَبَاح، أُخت بلال مُؤذِّن رسول اللَّه ﷺ، وأُخت أخيه خالد.
قال جعفر: هما أخوان وأُخت، قاله محمد بن إسماعيل البخاري.
أخرجها أبو موسى.
٧١٥٢ - غُفَيرة مَولاة عائشة
(س) غُفَيرة مَولاة عائشة. وقيل: عنقودة، وقد ذكرت.
أخرجها أبو موسى.
(١) أخرجه الإمام أحمد من طريق ابن جريج عن أبي الزبير» المسند: ٦/ ٤٦٢. (٢) الاستيعاب: ٤/ ١٨٨٨. وانظر ترجمتها في طبقات ابن سعد: ٨/ ١١٠ - ١١٢.