٧٢٤٧ - لُبْنَى بنتُ الخَطِيم
لُبْنَى بنتُ الخَطِيم الأنْصَارِيَّة الأَوْسِيَّة. كانت عند قيس بن زيد بن عامر (١) الظفري.
بايعت رسول اللَّه ﷺ. قاله ابن حبيب (٢).
٧٢٤٨ - لَسِيبة بنت كَعْب
(ع س) لَسِيبة بنت كَعْب وقيل: بنت حرب، أُم عمارة الأنصارية، من بني النجار.
ذكرها الطبراني في باب «اللام» وقيل: نَسِيبة بالنون. وهو الأشهر، وتذكر في النون إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجها أبو نُعَيم، وأبو موسى.
٧٢٤٩ - لَمِيس بنت عَمْرو
لَمِيس بنت عَمْرو بن حَرَام الأنْصَارِيَّة.
بايعت النبي ﷺ. قاله ابن حبيب.
٧٢٥٠ - لُهَيَّة أُم ولد عمر بن الخطاب
(س) لُهَيَّة أُم ولد عمر بن الخطاب.
لها صحبة. ذكرها جعفر في الصحابة، وروى بإسناده عن ابن أخي الزهري، عن عمه قال:
حدثني رجال من أهل العلم، عن حفصة زوجِ النبي ﷺ: أنها أرسلت لُهَيَّة - أُم ولد عمر - في يومها وقالت: أن رسول اللَّه ﷺ خرج من عندي فاحتبس، فانظري عند أيِّ نسائه.
فانطلَقَتْ فوجدَته عند صفية، فأخبرتها، فطفِقت حفصة تقول: خَلاَّبة يَهودِيّة. ثم أمرت حفصة لهية أن ترجع إلى صفية حتى يخرج رسول اللَّه ﷺ من عندها، فتخبرها بالذي قالت حفصة فانطلقت لهية فأخبرت صفية، فقالت لها صفية: واللَّه إني لابنة نبي، أبي هارون، وإن عمي موسى، وإن زوجي رسول اللَّه ﷺ، وما أعرف لأحد أن يكون أفضل مني. فدخل رسول اللَّه ﷺ وصفية تبكى، فقال، لها: ما لك؟ فأخبرته بالذي قالت حفصة، وبالذي قالت صفية.
فصدقها رسول اللَّه ﷺ، فلما رأت حفصة تصديق رسول اللَّه ﷺ صفية قالت: واللَّه لا أوذى صفية أبدا.
أخرجها أبو موسى.
(١) تقدمت ترجمة «قيس بن زيد» في: ٤/ ٤٢٣.
(٢) وأخرجها ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٢٤٦.