حدثتني عُلَيلَة بنت الكُمَيت العتكية، حدّثتني أُمي، عن أمة اللَّه قالت: سألت زرينة: ما كان رسول اللَّه ﷺ يقول في صوم يوم عاشوراء؟ فقالت: إن كان ليصومه ويأمر بصيامه.
أخرجها أبو موسى.
٦٩٤٠ - زِنِّيرةُ الرُّومية
(ب د ع) زِنِّيرةُ الرُّومية. كانت من السابقات إلى الإسلام، أسلمت في أوّل الإسلام، وعذّبها المشركون. قيل: كانت مولاة بني مخزوم، فكان أبو جهل يعذبها. وقيل: كانت مولاة بني عبد الدار، فلما أسلمت عَمِيت، فقال المشركون: أعمتها اللات والعزى لكفرها بهما! فقالت: وما يدري اللات والعُزَّى من يعبدهما، إنما هذا من السماء، وربي قادر على ردّ بصري، فأصبحت من الغد وقد رَدَّ اللَّه بصرها، فقالت قريش: هذا من سحر محمد. ولما رأى أبو بكر ﵁ ما ينالها من العذاب، اشتراها فأعتقها، وهي أحد السبعة الذين أعتقهم أبو بكر.
أخرجها الثلاثة.
زِنِّيرة: بكسر الزاي، والنون المشدّدة، وتسكين الياء تحتها نقطتان، وآخره راء، ثم ثم هاء.
٦٩٤١ - زينبُ الأسَدِيّة
(ب د ع) زينبُ الأسَدِيّة، مكية.
روى أبو الزبير، عن مجاهد، عن زينب الأسدية قالت: أتيت رسول اللَّه ﷺ فقلت:
يا رسول اللَّه، إن أبي مات وترك جارية، فولدت غلاماً، وإنا كنا نتهمها. فقال: ائتوني به.
فلما أتوه به نظر إليه، فقال لها: إن الميراث له، وأما أنت فاحتجبي منه (١).
أخرجها الثلاثة.
٦٩٤٢ - زَينبُ بنت أسعدَ بن زُرَارة
(س) زَينبُ بنت أسعدَ بن زُرَارة الأنصارية، وكنية أسعد أبو أُمامة.
كانت هي وأُختاها فريعة وأُخرى في حجْر رسول اللَّه ﷺ، أوصى بهن أبوهن إلى رسول اللَّه ﷺ، فكان يحليهن الرّعاث (٢) من الذهب.
(١) أخرجه الطبراني، انظر الإصابة: ٤/ ٣١٣. (٢) الرعاث: القرطة، وهي ما تحلى به الأذن.