روى مجاهد، عن عبد اللَّه بن صفوان قال: استشفعت بالعباس على النبي ﷺ، ليبايع أبي على الهجرة، فقال: لا هجرة بعد الفتح. فأقسم عليه العباس، فبايعه النبي ﷺ وقال:
قد أَبْرَرْتُ عَمِّي، ولا هِجْرة بعد الفتح (١).
أخرجه أبو عمرو أبو موسى.
٣٠١٧ - عَبْدُ اللَّه بنُ صَفْوانَ الأنصاريَّ
(د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ صَفْوانَ الأنصاريَّ. وقيل: صفوان بن عبد اللَّه. وقيل: محمد ابن صفوان، أو صفوان بن محمد.
روى داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن صفوان بن عبد اللَّه - أو عبد اللَّه بن صفوان - قال: مررت على رسول اللَّه ﷺ وأنا مُعْلِقٌ (٢) أرْنَبَيْن قد اصطدتهما … وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً، ويرد مستقصى في محمد بن صفوان، إن شاء اللَّه تعالى.
٣٠١٨ - عَبْدُ اللَّه بنُ صَفْوانَ الخُزَاعِيّ
(ب د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ صَفْوانَ الخُزَاعِيّ. له صحبة.
روى حماد بن سلمة، عن أبي (٣) سنان، عن يعلى بن شداد: أن عبد اللَّه بن صفوان - وكانت له صحبة - أوصى أن تشق أكفانه مما يلي الأرض، وأن يهال عليه التراب هَيْلا.
قاله ابن منده، وقال أبو نعيم لَمّا ذكره: زعم بعضُ المتأخرين أن له صحبة، ولم يُسْنِدْ عنه شيئاً، وقال: ذكره في حرف الصاد. «صفوان بن عبد اللَّه» وذكر هذا الحديث بعينه عن حماد فقال: عن أبي سنان، عن عبد اللَّه بن أوس، عن صفوان بن عبد اللَّه (٤) قال أبو عمر: ذكره بعضهم في الرواة، وقال: له صحبة. وهو عندي مجهول، لا يعرف أخرجه الثلاثة.
(١) رواه الإمام أحمد في مسندة: ٣/ ٤٣٠، ٤٣١ باسناده إلى مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان، لا عبد اللَّه بن صفوان. وكذلك رواه ابن ماجة في كتاب الكفارات، الحديث ٢١١٦: ١/ ٦٨١، ٦٨٢. (٢) في المطبوعة: متعلق. والمثبت عن ترجمة صفوان بن عبد اللَّه: ٣/ ٢٦. والحديث رواه أحمد في مسند محمد بن صفوان ٣/ ٤٧، ونصه «أنه مر على رسول اللَّه ﷺ بارنبين معلقهما» وفي اللسان: «وأعلق الحابل»: أعلق الصيد في حبالته، أي نشب، وقال اللحياني: الإعلاق وقوع الصيد في الحبل». (٣) أبو سنان هو عيسى بن سنان. ينظر التهذيب: ١١/ ٤٠٢. (٤) مضى في: ٣/ ٢٥.