يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكتب له بها عشر حسنات موجبات (١)، ومحا عنه عشر سيئات موبقات (٢)، وكانت له بِعدلْ عشر (٣) رقاب مؤمنات (٤).
قال الترمذي: لا نعرف لعُمارة بن شبيب سماعاً من النبي ﷺ.
السَّبَئي: بالسين المهملة والباءِ الموحدة، نسبة إِلى سبأْ.
٣٨١٢ - عُمَارة بن عَامِر
عُمَارة بن عَامِر بن المشنّج بن الأعور بن قشير القشيري ذكر الغلابي (٥)، عن رجل من بني عامر من أَهل الشام قال. صحبه - يعني النبي ﷺ من بني قشير جدّ بهز بن حكيم، وعمارة بن عامر بن المشنج.
مشنج: بضم الميم، وفتح الشين المعجمة، وتشديد النون (٦). قاله أَبو نصر بن ماكولا.
٣٨١٣ - عُمَارة بنُ عُبَيد
(ب د ع) عُمَارة بنُ عُبَيد - وقيل: ابن عبيد اللَّه - الخثعَمي. وقيل: عمار بن عُبَيد.
الحنفي، وقد تقدم في عَمَّار. وعُمَارة - بإثبات الهاءِ - أَصح روى عنه داود بن أَبي هند أَنه قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يذكر خمس فتن، أَعلم أَن أَربعاً قد مضت، والخامسة فيكم يا أَهل الشام، وذلك عند هزيمة عبد الرحمن بن محمد بن الأَشعث.
أَخرجه الثلاثة، وقال أَبو عمر: يقال إِن بين داود وبينه رجلاً من الشام (٧).
٣٨١٤ - عُمَارة بن عَقْبة
(ب د ع) عُمَارة بن عَقْبة بن حارثة، من بني غفار بن مَليل الكناني ثم الغفاري.
استشهد مع رسول اللَّه ﷺ بخيبر.
(١) أي: للجنة. (٢) أي: مهلكات. (٣) العدل:- بكسر فسكون-: المثل. (٤) تحفة الأحوذي، أبواب الدعوات، الحديث ٣٦٠٠: ٩/ ٥١٥، ٥١٦ وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب»، وقال الحافظ أبو العلى: «وأخرجه النسائي». (٥) في المطبوعة: «الغيلاني». وهو خطأ، وهو محمد بن زكريا الغلابي- بفتح الغين واللام المخففة، بعدها ألفا، ثم باء موحدة، نسبة إلى «غلاب» أحد جدوده، ينظر اللباب: ٢/ ١٨٣. والعبر للذهبي: ٢/ ٨٦. (٦) كان في المطبوعة: «المشنح» بالحاء المهملة حيث ورد. والمثبت عن الإصابة، الترجمة ٥٧٢٢: ٢/ ٥٠٩، قال: الحافظ: «ونون مشددة بعدها جيم». وفي القاموس المحيط، مادة شنج: مشنج كمحمد. (٧) الاستيعاب، الترجمة ١٨٧٣: ٣/ ١١٤٣.