(ب د ع) يَحْيَى بنُ نُفَيْر (١)، أبو زُهَير النُّمَيري.
روى عن النبي ﷺ في الجَرَاد (٢). سماه أحمد بن عمير بن جَوْصَاءَ (٣).
وقال محمد بن يحيى، عن أبي بكر بن أبي الأسود: اسمه فلان بن شرحبيل. وكذلك قال حسين القُنَّائي (٤). وهو حمصي، ويرد ذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
٥٥١١ - يَحْيَى بن هَانِئُ
(س) يَحْيَى بن هَانِئُ بن عُرْوة المُرَادِيّ.
روى هشام بن الكلبي، عن أبي كبران المرادي، عن يحيى بن هانئ بن عُروَة المُرَادِيّ قال:
وفَد فَرْوَة بن مُسَيك على النبي ﷺ مفارقاً لملوك كِنْدَةَ، وقد كان قبل الإسلام بين مُرَاد وهمدان وقعة، أصابت همدان من مُرَاد ما أرادوا، وذلك «يوم الرَّدم»، فقال له النبي ﷺ: يا فروة، هل ساءَك ما أَصاب قومَك يوم الرَّدم؟ فقال: يا رسول اللَّه، ومن ذا يصيب قومَه مثلُ ما أصاب قومي ولا يسوؤه؟! فقال رسول اللَّه ﷺ: أَما إِن ذلك لم يَزد قومَكَ في الإسلام إلا خيراً.
واستعمله على مُرَاد (٥) وزُبَيد.
أخرجه أبو موسى.
٥٥١٢ - يَحْيَى بن هِنْدِ
(س) يَحْيَى بن هِنْدِ بن حَارِثَة.
شهد الحديبية وبيعة الرضوان، قاله جعفر عن أبي حاتم بن حِبّان.
أخرجه أبو موسى مختصراً.
(١) قال الحافظ في الإصابة ٣/ ٦١٣: «نفير: بنون وفاء مصغر، وقيل: بغين معجمة بدل الفاء». (٢) أخرجه أبو بكر بن أبي داود، والبغوي، والطبراني. انظر تفسير الحافظ ابن كثير عند الآية ١٣٣ من سورة الأعراف: ٣/ ٤٥٩ بتحقيقنا. كما تنظر الإصابة، ترجمة «أبى زهير»: ٤/ ٧٨. (٣) في المطبوعة: «حوصا»، بالحاء المهملة. والصواب عن المشتبه للذهبي: ١/ ٢٧٤. والعبر له أيضا ٢/ ١٨٠ - ١٨١. (٤) في المطبوعة والمصورة: «القبابي»، بقاف، وباءين بينهما ألف. والمثبت عن المشتبه للذهبي: ٢/ ٥١٨ - ٥١٩. (٥) تقدم الحديث في ترجمة فروة بن مسيك: ٤/ ٣٦٠، وأنظره في سيرة ابن هشام: ٢/ ٥٨١ - ٥٨٣.