(ب د ع) فَاطِمَةُ بنتُ عتبةَ بن ربيعة بن عبد شمسٍ القُرشية العبشمية. أُخت هند بنت عتبة، وهي خالة معاوية.
أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي ﷺ.
روى محمد بن العجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة: أن أخاها أبا حذيفة ابن عتبة ذهب بها وبأُختها هند يبايعان رسول اللَّه ﷺ وذلك يوم الفتح، فلما اشترط، علينا قالت هند: أو تعلم في نساءِ قومك هذه الهنات والعاهات؟ فقال: بايعيه فهكذا يشترط.
وروى محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة: أنها جاءت رسول اللَّه ﷺ فقالت: يا رسول اللَّه، قد كنت وما في الأرض قبّة أحب إلى أن تهدم من قبتك، وإني اليوم وما في الأرض قبة أحب إلي بقاءً من قبتك. فقال: أما إن أحدكم لن يؤمن حتى أكون أحب إليه من نفسه (١).
أخرجها الثلاثة.
٧١٨٣ - فَاطِمَةُ بنت عَمْرو
(د ع) فَاطِمَةُ بنت عَمْرو بن حَرَام، عمة جابر بن عبد اللَّه.
أخبرنا أبو الفضل عبد اللَّه بن أحمد بإسناده عن أبي داود الطيالسي: حدثنا شعبة، عن محمد ابن المنكدر، عن جابر بن عبدُ اللَّه قال: لما قُتل أبي جَعلت أكشف الثوب عن وجهه، فجعل القوم يَنْهَوَنني ورسول اللَّه ﷺ لا ينهاني، قال: فجعلت عمتي فاطمة بنت عَمْرو تبكي، فقال رسول اللَّه ﷺ: تبكين أو لا تبكين، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها (٢).
أخرجها ابن منده وأبو نعيم
٧١٨٤ - فَاطِمَةُ بنت عَمْرو بن حرام
(س) فَاطِمَةُ بنت عَمْرو بن حرام. لها صحبة. قاله أبو موسى وقال: أوردها جعفر المستغفري كذلك، لم يزد، قال: وأظنها بنت عمرو بن حرام، عمة جابر. واللَّه أعلم.
(١) أخرجه ابن منده والطبراني. انظر الإصابة: ٤/ ٣٧٢. هذا وقد أخرج البخاري عن عائشة أن هند بنت عتبة بن ربيعة هي التي قالت ذلك. انظر كتاب الأيمان: ٨/ ١٦٣. وكذلك أخرجه مسلم في كتاب الأقضية، باب «قضية هند»: ٥/ ١٢٩ - ١٣٠. ومسند الإمام أحمد: ٦/ ٢٢٥. (٢) أخرجه الإمام أحمد من طريق شعبة: ٣/ ٢٩٨. وكذلك البخاري في كتاب الجنائز، باب «الدخول على الميت بعد الموت … »: ٢/ ٩١. ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب «من فضائل عبد اللَّه بن عمرو بن حرام»: ٧/ ١٥٢.