وقال الزبير بن بكار في ولد الوليد بن المغيرة: «وفاطمة بنت الوليد، ولدت عبد الرحمن وأُم حكيم ولدي الحارث بن هشام (١)».
وهذا الحديث مشهور بهذه:
أخبرنا غير واحد إجازة قالوا: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللَّه الدمشقي قال: فاطمة بنت الوَليد بن المُغِيرة بن عبد اللَّه بن عُمَر بن مخزوم لها صحبة، روت عن النبي ﷺ حديثاً واحداً، روى عنها ابن ابنها أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت:
سمعت رسول اللَّه ﷺ يأمر بالإزار. خرجت مع زوجها الحارث إلى الشام، واستشارها خالد في بعض أمره.
٧١٩٠ - فَاطِمَةُ بنت اليَمَان
(ب د ع) فَاطِمَةُ بنت اليَمَان، أُخت حُذَيفة بن اليَمان. وقد تقدم نسبها عند ذكر أخيها حُذَيفة بن اليمان.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حُصين، عن أبي عُبَيدة بن حُذيفة، عن عمته فاطمةَ أنها قالت:
أتينا رسول اللَّه ﷺ نعوده في نساءٍ. فإذا سقاءٌ معلق [نحوه](٢) يقطر ماؤه عليه، من شدّة ما يجده من حَرّ الحمى، فقلنا: يا رسول اللَّه، لو دعوتَ اللَّه فأذهب عنك هذا فقال رسول اللَّه ﷺ: إن من أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم [ثم الذين يلونهم](٣).
وروت عن النبي ﷺ كراهة تحلي النساء بالذهب (٤). وهذا إن صح فهو منسوخ، أو على أن تركه أفضل من لبسه. وقد ذكرناه في أُخت حذيفة.
أخرجها الثلاثة.
٧١٩١ - فَرْوَةُ ظئر النبي ﷺ
فَرْوَةُ ظئر (٥) النبي ﷺ
(١) انظر كتاب نسب قريش: ٣٠٣. (٢) ما بين القوسين عن المسند. (٣) ما بين القوسين عن هامش المصورة والمسند، وقد كرر مرة ثالثة في المسند. انظر: ٦/ ٣٦٩. (٤) وهذا أخرجه أيضا الإمام أحمد في المسند: ٦/ ٣٦٩. (٥) في المطبوعة: «فاطمة ظئر … ». ومثله في المصورة في صلب النص. وعلى هامشها: «في نسخة الذهبي: فروة بدل فاطمة». وفي الإصابة ٤/ ٣٧٧. قال الحافظ: «هكذا استدركها- يعنى فروة- وأقره الذهبي، وهو خطأ نشأ عن تحريف، وإنما هو «قال» بغير تاء تأنيث، فإن هذا معروف لفروة بن نوفل، وهو رجل من التابعين». وانظر الإصابة أيضا: ٣/ ٢١٠، ترجمة فروة بن نوفل الأشجعي.