كلمة أُحَاجُّ لك بها عند اللَّه. فقال أبو جهل، وعبد اللَّه بن أبي أُمية: يا أبا طالب، أترغب عن مِلَّة عبد المطلب؟ فلم يزالا يكلمانه حتى قال (١) آخِرَ كلَ شيءٍ كلمهم به: على مِلَّةِ عبد المطلب.
فقال النبي ﷺ: لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنه. (٢) أخرجه الثلاثة.
٤٩٢٢ - المُسَيَّبُ بن أبي السَّائِبِ
(ب) المُسَيَّبُ بن أبي السَّائِبِ بن عابد بن عبد اللَّه (٣) بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي. واسم أبي السائب: صَيْفيُّ. والمسيب هذا هو أخو السائب بن أبي السائب.
قال أبو معشر: هاجر المسيب بن أبي السائب مَرْجِعَ رسول اللَّه ﷺ من خيبر.
أخرجه أبو عمر.
عابد: بالباء الموحدة.
٤٩٢٣ - المُسَيَّب بن عمرو
(س) المُسَيَّب بن عمرو.
ذكر مقاتل بن سليمان في تفسير سورة (والعاديات): أن النبي ﷺ بعث سرية إلى حَيَ من كنانة، وأمَّر عليهم المسيَّب بن عمرو، أحد النقباء، فغابت ولم يأته خبرها، فقال المنافقون: قتلوا جميعاً. فأخبر اللَّه ﷿ عنها. فقال: ﴿وَالْعادِياتِ ضَبْحاً﴾.
أخرجه أبو موسى، واللَّه أعلم.
(١) لفظ الصحيح: «حتى قال آخر شيء». (٢) صحيح البخاري، باب قصة أبى طالب: ٥/ ٦٥، ٦٦. (٣) في المصورة والمطبوعة: «والمسيب بن أبي السائب بن عبد اللَّه بن عابد بن عمر». والمثبت عن كتاب نسب قريش ٣٣٤، والاستيعاب: ٣/ ١٤٠١، على أن في مخطوطة كتاب نسب قريش «عابد» بالباء، والدال، وأثبت السيد المحقق: «عائذ»، وقال: «هو الصواب». وكذلك أثبت في الاستيعاب، وفي الاستيعاب خطأ ثان وهو: «عمرو بن مخزوم»، وصوابه: «عمر». هذا وتنظر ترجمة أخيه «السائب» وقد تقدمت برقم ١٩١١: ٢/ ٣١٥، ويصوب «عائذ» فيها،: «عابد».