(ب د ع) أُنَيْسَةُ بنتُ عَدِيّ الأنصارية، امرأة من بلى، وحلفها في الأنصار. وهي جدة سعيد بن عثمان البلوي.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: أخبرنا محمد بن غالب، أخبرنا أحمد ابن جَنَاب، عن عيسى بن يونس، عن سعيد بن عثمان البَلَوِيّ عن جدته أُنيسة بنت عَدِيّ:
أنها جاءَت إلى النبي ﷺ فقالت: يا رسول اللَّه، إن ابني عبد اللَّه بن سلمة - وكان بدرياً - قتل يوم أُحد، فأحببتُ أن أنقله إليّ فآنس بقربه. فأذن لها النبي ﷺ في نقله، فعَدَلته بالمجذَّر بن ذِياد (١) على ناضح لها في عباءَة، فمرت بهما، فنظر إليهما النبي ﷺ فقال:
سَوّى بينهما عملهما وكان المجذَّر خفيف اللحم، وعبد اللَّه ثقيلاً جسيماً.
أخرجه الثلاثة.
٦٧٤٩ - أُنَيْسَةُ بنتُ عُرْوَةَ
أُنَيْسَةُ بنتُ عُرْوَةَ بن مَسْعُود بن سِنَان بن عَامِر (٢) بن أُمية الأنصاري، من بني بياضة.
بايعت النبي ﷺ.
قاله ابن حبيب.
[٦٧٥٠ - أنيسة بنت عمرو]
أنيسة بت عَمْرو (٣) بن عَنَمة الأنصارية، من بني سَوَاد، لها صحبة وبايعت النبي ﷺ قاله ابن حبيب.
٦٧٥١ - أُنَيْسَةُ بنت كَعْب
(س) أُنَيْسَةُ بنت كَعْب، أُم عمارة.
قالت: ما لنا لا نذكر بخير؟ فأنزل اللَّه ﷿؛ ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ﴾ … الآية.
هكذا ذكرها أبو الوفاءِ البغدادي في التفسير، عن مقاتل. وهو وهم، إنما هي نُسَيبة.
أخرجها أبو موسى.
(١) في المطبوعة: «زياد» بالزاي. والصواب بالذال، هذا وانظر ترجمة عبد اللَّه بن سلمة: ٣/ ٢٦٦. وترجمة المجذر بن ذياد: ٥/ ٦٤. (٢) في طبقات ابن سعد ٨/ ٢٨١: عامر بن عدي بن أمية». (٣) في طبقات ابن سعد ٨/ ٢٩٨: «أنيسة بنت عنمة بن عدي … »