ورواه أبو نعيم من طريق إبراهيم بن طهمان، عن عطاء قال: فقال عتبة،: يا فلان.
ورواه ابن عيينة وجعله من حديث فرقد.
أخبرنا أبو منصور بن مكارم بإسناده عن أَبي زكريا يزيد بن إِياس قال: حدّثنا عبد اللَّه ابن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، أنبأنا سفيان، عن عطاء بن السائب،
عن عرفجة قال:
كنا عند عتبة بن فَرْقَد، فتذاكروا رمضان، قال: ما تذكرون؟ قلنا رمضان، فقال عن النبي ﷺ: «إذا كان رمضان، فتحت أبواب الجنة … » وذكره.
٦٠٥٥ - أَبو عَبْدِ اللَّه
(د ع) أَبُو عَبْدِ اللَّه.
له صحبة. روى عنه أبو قلابة الجرمي، وأبو نضرة.
روى حماد بن سلمة، عن سعيد الجُرَيرِيّ، عن أبي نضرة قال: مَرِضَ رَجُلٌ من أصحاب النبي ﷺ، فدخل عليه أصحابه يَعُودُونَه، فبكى، فقالوا: يا أبا عبد اللَّه، ما يبكيك؟ ألم يقل لك رسول اللَّه ﷺ: خذ من شاربك، ثم اصبر حتى تلقاني؟ فقال: بلى، ولكني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن اللَّه قبض قَبْضَةً بيمينه، فقال: هؤلاء للجنة ولا أُبالي.
وقبض قبضة أخرى وقال: هؤلاء للنار ولا أُبالي (١)».
وروى عنه أبو قلابة: «بئس مطية المؤمن زعموا (٢)».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
٦٠٥٦ - أبو عبد اللَّه
(د ع) أَبو عَبْدِ اللَّه.
صَحِب النبيَّ ﷺ، روى عنه أبو مُصَبِّح المُقْرِئِيّ.
روى الأوزاعي، عن ابن يسار، عن مصبّح بن أبي مُصَبِّح أن أباه أبا مُصَبِّح قال لأبي عبد اللَّه - رجل من أصحاب النبي ﷺ وهو يقود فرساً له: ألا تركب يا أبا عبد اللَّه
(١) أخرجه الإمام أحمد، عن عبد الصمد وعفان، عن حماد. انظر المسند: ٤/ ١٧٦، ٥/ ٦٨، وزاد في آخره:
«فلا أدرى في أي القبضتين أنا؟».
هذا وقد ورد في الحديث الأمر بقص الشارب. انظر الترمذي، كتاب الاستئذان والآداب، باب «ما جاء في قص الشارب»، الحديث ٢٩٠٩، ٢٩١٠: ٨/ ٤١ - ٤٣ من تحفة الأحوذي.
(٢) رواه الإمام أحمد عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة قال: «قال عبد اللَّه لأبى مسعود» - أو قال أبو مسعود لأبى عبد اللَّه- يعنى حذيفة: ما سمعت من رسول اللَّه ﷺ يقول في زعموا؟ قال: سمعته يقول:
«بئس مطية الرجل» المسند: ٥/ ٤٠١.