أَخبرنا إِسماعيل بن علي وغيره قالوا بإِسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا أحمد بن مَنيع وعلي بن حُجْر - المعنى واحد - قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن أبي المليح، عن أبي عَزَّة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا قضى اللَّه لعبد أن يموت بأرض، جعل له إليها حاجة» قال الترمذي: أبو عزة له صحبة واسمه يسار بن عبد، وأبو المليح بن أُسامة اسمه عامر ابن أُسامة بن عمير الهذلي (١).
أخرجهُ أبو عمر، وأبو موسى.
٦٠٩٤ - أَبو عَزِيز أبيض
(س) أَبو عَزِيز، اسمه أبيض. ذكرناه في الهمزة (٢).
أخرجه أبو موسى مختصراً.
٦٠٩٥ - أَبو عَزِيز بن جُندَب
(ب) أَبو عَزِيز بن جُندَب بن النعمان، مذكور في الصحابة.
أَخرجه أَبو عمر مختصراً، وقال: لا أعرفه (٣).
٦٠٩٦ - أَبو عَزيز بن عُمير
(ب د ع) أَبو عَزيز، بن عُمَير بن هَاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قُصَي القُرشي العَبْدَري، أخو مُصعَب بن عمير، وأخو أبي الروم بن عُمَير، وأُمه وأُم مُصعب: أُم خَنَاس بنت مالك من بني عامر بن لُؤَي. واسم أبي عَزِيز هذا زُرارة (٤).
له صحبة وسماع من النبي ﷺ. روى عنه نبيه بن وهب. وكان ممن شهد بدراً كافراً، وأسر يومئذ.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني نَبيه بن وَهب، أخو بني عبد الدار قال: لما أقبل رسول اللَّه ﷺ بأسارى بدر، فرّقهم على المسلمين، وقال:
(١) تحفة الأحوذي، أبواب القدر، باب «ما جاء أن النفس تموت حيث كتب لها»، الحديث ٢٢٣٥: ٦/ ٣٥٩. وانظر ترجمة «مطر عكامس»، وقد تقدمت في: ٥/ ١٨٥ - ١٨٦. وانظر أيضا تفسير ابن كثير عند الآية الرابعة والثلاثين من سورة لقمان: ٦/ ٣٥٨ بتحقيقنا. (٢) انظر الترجمة ٢٤: ١/ ٥٨. (٣) الاستيعاب: ٤/ ١٧١٤. (٤) كتاب نسب قريش: ٢٥٤.