رسول اللَّه ﷺ يقول:«من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه ﷿، فاتقوا اللَّه إن يطلبكم اللَّه ﷿ بشيءٍ من ذِمَّته»(١).
أخرجه أبو موسى.
٦٣٦٥ - ابنُ سَنْدَرٍ
(د ع)
ابنُ سَنْدَرٍ، مولى رَوح بن زنباع الجُذَامي. عداده في أهل مصر.
روى عنه مرثد بن عبد اللَّه اليَزَني أنه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أسلم سالمها اللَّه، وغفَار غَفَر اللَّه لها، وتُجِيب أجابت اللَّه ورسوله.
أخرجه ابن منده (٢) وأبو نُعَيم.
٦٣٦٦ - ابنُ سِيلَانَ
(د ع) ابنُ سِيلَانَ. عداده في أهل الكوفة. روى عنه قيس بن أَبي حازم.
أخبرنا يحيى بن محمود إِجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا محمد بن الحسن، أخبرنا خالد، عن بَيَان، عن قيس بن أبي حازم قال: حدثني ابن سِيلَانَ أنه سمع رسول اللَّه ﷺ ورفع طَرْفَه إِلى السماء - فقال: سبحان اللَّه! تُرسَلُ عليكم الفتن إرسالَ القَطْر. وروى عن قيس فقال: أَخَبَرني من سمع النبي ﷺ … وذكره.
أَخرجاه أيضًا.
سِيلَانَ: بكسر السين، وبالياء تحتها نقطتان.
٦٣٦٧ - ابن الشيَاب
(د ع) ابن الشيَاب.
روى عنه أبو بلال أَنه قال: كان رسول اللَّه ﷺ آخر أصحابه يوم الشعب - يعني يوم أُحد - ليس بينه وبين العَدُوِّ غير حَمزةَ، يقاتل العدوّ حتى قُتِل، وقد قتل اللَّه بيد حمزة ﵁ من الكفار واحداً وثلاثين رجلاً، وكان يدعى أسد اللَّه.
(١) أخرجه مسلم، عن جندب القسري، انظر كتاب المساجد، باب «فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة»: ٢/ ١٢٥، وانظر مسند الإمام أحمد: ٤/ ٣١٢، ٣١٣، ٥/ ١٠. (٢) انظر الترجمة ٢٢٧٦: ٢/ ٤٦٤.