(ب د ع) أَبو سَيَّارة المُتَعيّ ثم القيسي. شامي. قيل: اسمه عَمِيرَة بن الأعلم (١). وقيل:
عامر بن هلال، من بني عبس بن حبيب من خارجة عُدْوان بن عمرو بن قيس عَيلان بن مُضَر (٢).
وقيل: الحارث بن مسلم.
ذكره جماعة في الصحابة، ورووا حديثه.
وأخبرنا أبو منصور بن مكارم بإسناده عن المعافى بن عمران: أخبرنا سعيد بن عبد العزيز الدمشقي، عن سليمان بن موسى، عن أبي سَيَّارة المُتَعِيّ أنه قال: قلت: يا رسول اللَّه، إن لي نَحلاً وعَسَلاً؟ قال: ادِّ العُشر. قلت: يا رسول اللَّه، احم لي جبلها (٣).
قال أبو عمر: «هو حديث مرسل لا يصح أن يحتج به إلا من قال بالمراسيل، لأن سليمان يقول: لم يدرك أحداً من الصحابة (٤)».
أخرجه الثلاثة.
٥٩٨٨ - أَبو سَيْف القَين
(ع س) أَبو سَيْف القَين زوجُ أُم سَيف، ظِئر إبراهيم بن النبي ﷺ.
روى ثابت، عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم ﷺ، فدفعته إلى أُم سيف - امرأة قين يقال له: أبو سيف - فانطلق يأتيه (٥)، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخاناً، فأسرعت فقلت: يا أبا سيف، أمْسِك فقد جاء رسول اللَّه ﷺ. فأمسك (٦).
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
(١) كذا، وقد تقدم في ٤/ ٣٠٢: «عميرة بن الأعزل». (٢) انظر الترجمة ٢٧٤٤: ٣/ ١٤٥. (٣) أخرجه الإمام أحمد عن وكيع عن سعيد بن عبد العزيز بإسناده، انظر المسند: ٤/ ٢٣٦. وكذا أخرجه ابن ماجة في كتاب الزكاة، باب «زكاة العسل»، الحديث ١٨٢٣: ١/ ٥٨٤ عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع بإسناده. (٤) الاستيعاب: ٤/ ١٦٨٧. (٥) في المصورة والمطبوعة: «فأتاه». والمثبت عن مسلم ومسند أحمد. (٦) أخرجه مسلم- وهذا لفظه- بإسناده عن ثابت البناني، انظر كتاب الفضائل، باب «رحمته ﷺ على الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك»: ٧/ ٧٦. وكذلك أخرجه الإمام أحمد من هذه الطريق: ٣/ ١٩٤. وأخرجه البخاري بغير هذا اللفظ في كتاب الجنائز، باب «قول النبي ﷺ: إنا بك لمحزونون»: ٢/ ١٠٥.