روى مِسْعر بن كُدَام، عن أبي بكر بن حفص قال: قرأ رسول اللَّه ﷺ يوم بدر: ﴿وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ﴾ (١) .. الآية، فقال رجل من الأنصار، يقال له ابن فُسْحم: بَخٍ بَخٍ، ثم قال: يا رسول اللَّه، كم بيني وبين أن أدخلها؟ قال: أن تلقي هؤلاء القوم فتصدُقَ اللَّه تعالى. فأَلْقى تَمَراتٍ كُنَّ في يده، ثم تقدم فقاتل حتى قُتِل.
أخرجه أبو موسى.
٦٣٨٠ - ابنا قُرَيظَةَ
(د ع) ابنا قُرَيظَةَ.
روى عنهما كَثِيرُ بن السائب: أنهم عُرِضوا على رسول اللَّه ﷺ زمن بني قريظة، فمن كان محتلماً، أو أنبت (٢) قُتِلَ.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٣٨١ - ابنُ القِشْبِ
(س)
ابنُ القِشْبِ.
مرّ به النبيُّ ﷺ وهو يصلي بعد الصبح، فقال: أتصلي الصبح أربعاً؟! رواه عبد اللَّه ابن بُحَينة. وقيل: هو هو (٣).
أخرجه أبو موسى.
٦٣٨٢ - ابنُ اللُّتْبِيَّةِ
(د ع) ابنُ اللُّتْبِيَّةِ الأزْدِيّ. استعمله رسول اللَّه ﷺ على الصدقة.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وعبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسنادهما عن مسلم بن الحجاج قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد قالا: أخبرنا عبد الرزَّاق، أخبرنا مَعْمَر، عن الزُهْري، عن عروة، عن أبي حُمَيد الساعدىّ قال: استعمل رسول اللَّه ابنَ اللُّتْبِيَّةِ - رجلاً من الأزد - على الصدقة، فجاء بالمال فدفعه إلى رسول اللَّه ﷺ، فقال: هذا لكم (٤)،
(١) سورة آل عمران، آية: ١٣٣. (٢) أي: نبت شعر عانته. (٣) انظر ترجمة عبد اللَّه بن بحينة وقد تقدمت برقم ٢٨٢٩: ٣/ ١٨٣. (٤) في الصحيح: «هذا ما لكم».