ابن عبد الملك، فقدمت وفود العرب، فدخلوا عليه، وفيهم: درواس (١) بن حبيب بن درواس ابن لا حق بن معد، يحدث وله أَربع عشرة سنة، فأَفحم القوم وذكره إِلى أَن
قال درواس:
أَشهد باللَّه، لقد سمعت حبيب بن درواس بن لاحق بن معد، يحدث عن أَبيه، عن جدّه لاحق ابن معد بن ذُهل: أَنه وفد على النبي ﵌، فسمعه يقول: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، وإِن الوالي من الرعية كالروح من الجسد … » وذكر قصة طويلة.
أَخرجه أَبو موسى.
٤٥١٤ - لاشر بن حِمْير
(د ع) لاشر بن حِمْير أَبو ثَعْلَبة الخُشَنِيّ.
سماه مسلم بن الحجاج وقيل: جرهم بن ناشم. وقيل: جرثوم. تقدّم ذكره، ويرد في الكنى أَتم من هذا، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم.
٤٥١٥ - لبدة بن عامِر بن خَثْعَمة
لبدة بن عامِر بن خَثْعَمة.
ممن أدرك النبي ﵌، ووجَّهه أَبو عبيدة بن الجراح قائداً على خيل بعد وقعة اليرموك من مرج الصُّفَّر إِلى فِحْل (٢) من أَرض فلسطين، ذكره سيف بن عمر.
أَخرجه أَبو القاسم بن عساكر.
٤٥١٦ - لبدة بن كَعْب
(د ع) لبدة بن كَعْب أَبو تُرَيْس (٣).
عداده في أَهل مصر. روى عمرو بن الحارث، عن مُجَمِّع بن كعب، عن أَبي تُرَيس (٣) لبدة كعب قال: حججت في الجاهلية، ثم حججت الثانية، ثم بعث النبي ﵌ وما رأَيت شيئاً أَحلى من الدم، أكلته في الجاهلية، وصليت حلف عمر بن الخطاب، فقرأَ سورة الحج فسجد فيها سجدتين.
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.
(١) في المطبوعة: «درواش» بالشين. والمثبت عن مخطوطة الدار والإصابة. وقد ذكر الحافظ أيضا في الإصابة أن رآها بخط شيخه الحافظ العلائي: «درباس»، بالباء الموحدة من تحت.
(٢) في المطبوعة: «قحل». بالقاف. وهو خطأ. وفحل- بكسر الفاء وسكون الحاء-: موضع بالشام. «مراصد الاطلاع».
(٣) ضبط في الإصابة بوزن عظيم. وسيأتي عن ابن ماكولا أنه بضم التاء وفتح الراء مصغرا.