روى جعفر بن بُرْقان، عن ثابت بن الحجاج، عن ابن عفيف قال: رأيتُ أبا بكر وهو يبايع الناسَ بعد رسول اللَّه ﷺ، فقمت عنده ساعة، وأنا محتلم أو فوقه.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٣٧٧ - ابنُ غَنَّام
(د ع) ابنُ غَنَّام. ذكره البخاري في الصحابة.
أخبرنا أبو الفرج إذناً بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدّثنا يعقوب بن حميد، أخبرنا إسماعيل ابن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبد اللَّه بن عَنْبَسَة، عن ابن غَنَّام، أن رسول اللَّه ﷺ قال: من قال حين يصبح: «اللَّهمّ، ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فَمِنكَ وحْدَك لا شَرِيك لك، فلك الحَمْد ولك الشكر - أدي شكر ذلك اليوم»(٦).
رواه ابن وهب، عن سليمان، فخالفه في الإسناد.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٣٧٨ - ابن الفِرَاسيّ
(س) ابن الفِرَاسيّ وقيل: الفِرَاسي. ذكرناه في الفاء (٧).
أخرجه أبو موسى مختصرا.
(١) العاضهة: هي الساحرة، والمعتضهة: هي طالبة السحر. (٢) الواصلة: التي تصل شعرها بشعر آخر زور. والموتصلة: التي تأمر من يفعل بها ذلك. (٣) الواشرة: المرأة التي تحدد أسنانها، وترقق أطرافها، تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بالشواب، الموتشرة: التي تأمر من يفعل بها ذلك. (٤) في المطبوعة والمصورة: «والعاقصة والمعتقصة». وهو غريب، فالعقص: هو ضفر الشعر، ومحال أن ينهى عنه الرسول، أو يلعن فاعلته. والصواب ما أثبتناه، فقد ورد لعن النامصة والمتنمصة، ولا شك أنه قد حدث تحريف، فأما النامصة فهي: التي تنتف الشعر من وجهها، وأما المتنمصة فهي: التي تأمر من يفعل بها ذلك. هذا وانظر مسند الإمام أحمد ١/ ٤١٥، ٤١٧، ٤٣٤، ٤٤٣، ٤٥٤، ٤٦٥، ٦/ ٢٥٧. (٥) الوشم: أن يغرز الجلد بإبرة، ثم يحشى بكحل، فيزرق أثره أو يخضر. الموتشمة: التي يفعل بها ذلك. (٦) تقدم الحديث في ترجمة «عبد اللَّه بن غنام» وخرجناه هنالك، انظر: ٣/ ٣٦٢. (٧) انظر الترجمة ٤٢٠٥: ٤/ ٣٥٤.