شهدت خيبر مع النبي ﷺ فأسهم لها سهم رجل. روى حديثها حَرَام (١) بن مُحَيِّصَة، وسهل بن أبي حَثْمَة
وروى الزهري، عن حَرَام بن مُحيِّصَة، عن أُم الضحاك بنت مسعود الحارثية قالت:
قال رسول اللَّه ﷺ: لا تحقرن جارة لجارتها ولو فِرْسَن (٢) شاة (٣).
أخرجها الثلاثة.
٧٤٩٥ - أُم ضُمَيرة
(د ع) أُم ضُمَيرة مولاةُ رسول اللَّه ﷺ.
روى ابن وهب، عن ابن أبي ذئب، عن حُسَين بن عبد اللَّه بن ضُمَيرة، عن أبيه، عن جده: أن رسول اللَّه ﷺ مَرّ بأُمِّ ضُمَيرة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ قالت: فُرِّق بيني وبين أُمي (٤). فقال رسول اللَّه ﷺ: لا يفرق بين الوالدة وولدها.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
(١) في المطبوعة: «حزام»، بالزاي. والصواب عن المصورة، والخلاصة. (٢) الفرسن للبعير كالقدم للإنسان، واستعير هنا للشاة. وهو عظم قليل اللحم. (٣) أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة. انظر البخاري، كتاب الهبة،: ٣/ ٢٠١. ومسلم، كتاب الزكاة، باب «الحث على الصدقة ولو بالقليل، ولا تمتنع من القليل لاحتقاره»: ٣/ ٩٣. (٤) كذا، وقد تقدم الحديث في ترجمة «ضميرة بن أبي ضميرة» ٣/ ٦٤، وفيه: «وبين ولدى».