روى أن النبي ﷺ لما تزوّج صفية بنت حُييّ أمهرها خادماً، وهي رزينة. وروت عُلَيلَةُ بنت الكُمَيت العَتَكِية، عن أُمها أمينة، عن أَمَة اللَّه بنت رَزِينة قالت: سألت أُمي رَزِينة:
ما كان رسول اللَّه ﷺ يقول في صوم يوم عاشوراء؟ قالت: إن كان ليصُومُه ويأمر بصيامه.
أخرجها الثلاثة. حديثها عند أهل البصرة.
٦٩١٤ - رَضْوَى مولاة رسول اللَّه ﷺ
(س) رَضْوَى مولاة رسول اللَّه ﷺ.
ذكرها جعفر المستغفري في الصحابيات، ولم يخرج لها شيئاً.
أخرجها أبو موسى مختصراً.
٦٩١٥ - رَضْوَى بنتُ كَعب
(س) رَضْوَى بنتُ كَعب.
روى سَعِيد بن بَشِير (١)، عن قتادة، عن رَضوى بنت كعب قالت: سألت النبي ﷺ عن الحائض تختضب، فقال: ما بذلك يأس.
أخرجها أبو موسى.
٦٩١٦ - رِفَاعَةُ بنت ثابتِ
رِفَاعَةُ بنت ثابت بن الفاكه بن ثعلبة الأنصارية، من بني خطمة.
بايعت النبي ﷺ.
قاله ابن حبيب (٢).
٦٩١٧ - رُفَيْدة الأنصارية
(س) رُفَيْدة الأنصارية. وقيل: الأسلمية.
أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن أسحاق قال: وكان رسولُ اللَّه ﷺ حين أصاب سعداً السهمُ بالخندق قال لقومه: اجعلوه في خيمة رُفَيدة حتى أعوده من قريب - وكانت امرأة من أسلم (٣)، في مسجده، فكانت تداوي الجرحى، وتحتسب بنفسها على خدمة
(١) في المطبوعة والمصورة: «بشر». والمثبت عن الإصابة: ٤/ ٢٩٥. وانظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٢/ ١/ ٦. (٢) وأخرجها ابن سعد في طبقاته، انظر: ٨/ ٢٥٩. (٣) أي: من قبيلة أسلم.