المسجد مسجد قباءَ، فرأيته يأخذ الحجر أو الصخرة حتى يِهصِره (١) الحجر، وأنظر إلى بياض التراب على بطنه حتى أسسه ويقول: إن جبريل يوم الكعبة، وكان يقال: أقوم مسجد قبلة مسجد قباء.
رواه عتبة (٢) بن وديعة، عن الشموس، نحوه.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قوله يوم الكعبة فيه نظر، فإن النبي ﷺ لما قدم المدينة وأسس مسجد قباءَ لم تكن القبلة إلى الكعبة، إنما كانت إلى البيت المقدس، ثم حوّلت إلى الكعبة بعد ذلك.
٧٠٤٧ - شميلة بنتُ الحارث
شميلة بنتُ الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم الأنصارية الظفرية.
بايعت رسول اللَّه ﷺ.
قاله ابن حبيب (٣)
٧٠٤٨ - شَهِيدة أُم وَرَقةَ الأنصارية
(د ع) شَهِيدة (٤) أُم وَرَقةَ الأنصارية.
روى عبد الرحمن بن خلاد الأنصاري، عن أُم ورقَة الأنصارية: أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول انطلقوا بنا إلى الشهيدة نزوها. وأمرها أن تؤذن في دارها وتقيم وأن تؤم أهل دارها في الفرائض.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
[٧٠٤٩ - الشيماء بنت الحارث]
(ب د ع) الشيمَاءُ بنتُ الحارث السَّعْدِيَّة، أخت النبي ﷺ من الرضاعة.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن ابن إسحاق قال: واسم أبِي رسول اللَّه ﷺ الّذي أرضعه:
(١) أي: يميله. (٢) كذا في المطبوعة والمصورة. وفي الاستيعاب ٤/ ١٨٧٠: «عبيد بن وديعة». ومثله في الإصابة: ٤/ ٣٣٤. ولم يقع لنا «عتبة» ولا «عبيد»، ولعل صوابه: «عبيدة بن ربيعة». انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ١/ ٩١. (٣) وأخرجها ابن سعد في طبقاته، انظر: ٨٨/ ٢٥٠ - ٢٥١. (٤) كذا، وهو وصف لأم ورقة لا اسم لها. وسيأتي الحديث التالي في ترجمة أم ورقة في كتاب الكنى. وقد أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب «إمامة النساء».