ولم يذكر ابن إِسحاق أَنه أَمرهم بقضاء ما مضى منه. ورواه زياد البكائي وإِبراهيم بن المختار، عن عيسى بن عبد اللَّه، فقال: «عن علقمة بن سفيان، وقيل: عن عطية، عن بعض وفدهم».
أَخرجه ابن منده وأَبُو نُعَيم.
٣٦٨٣ - عَطِيَّةُ بن عَازِب
(ب) عَطِيَّةُ بن عَازِب بن عُفَيْف النَّضْرِي. قالوا: له صحبة.
أَخرجه أَبو عمر قال: «لا أَعرفه بغير ذلك، وقد روى عن عائشة (١)».
عَفيف. بضم العين وفتح الفاء، قاله أَبو نصر، وقال: له صحبة، سكن الشام.
٣٦٨٤ - عَطِيَّةُ بنُ عَامِرٍ
(د ع) عَطِيَّةُ بنُ عَامِرٍ.
عداده في أَهل الشام، روى عنه شُرَيْح بن عُبَيْد أَنه قال: كان رسول اللَّه ﷺ «إِذا رضي هَدْيَ الرَّجُلِ أَمَرَهُ بالصَّلَاةِ».
كذا قيل: «عطية»، وقيل: «عقبة بن عامر».
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم.
شُرَيْح: بالشين المعجمة، والحاء المهملة.
٣٦٨٥ - عَطِيَّة بن عُرْوة
(ب د ع) عَطِيَّة بن عُرْوة السَّعْدِي، من سَعْدِ بن بَكْر.
حديثه عند أولاده.
روى عروة بن محمد بن عطية، عن أبيه: أَن أَباه حدثه قال: قدمتُ على رسول اللَّه ﷺ في أَناس من بني سعد بن بكر، وكنت أَصُغَر القوم، فَخَلَفونِي في رِحَالِهم، ثم أَتوا النبي ﷺ فقضى حوائجهم، وقال: هل بقي منكم أَحد؟ فقالوا: غُلامٌ لنا خَلَفْنَاه في رِحَالِنَا. فأَمرهم أَن يبعثوني (٢) إِليه، فقالوا: أَجِبْ رسول اللَّه ﷺ. فأَتيته (٣) فقال:
«اليد المُنْطِيةُ هي العُلْيَا، والسائلة هي السّفلى».
(١) الّذي في الاستيعاب، الترجمة ١٨١٧، ٣/ ١٠٧٠: «قالوا»: له صحبة، وقد روى عن عائشة ﵂».
(٢) في الاستيعاب، الترجمة ١٨١٨/ ٣/ ١٠٧١: «أن يبعثوا بي إليه».
(٣) في الاستيعاب: «فأتيته، فلما رآني قال: ما أغناك اللَّه فلا تسأل الناس شيئا، فان اليد العليا هي المنطية، واليد السفلى هي المنطاة، وإن مال اللَّه مسئول ومنطى. فكلمني رسول اللَّه ﷺ بلغتنا».
وأنطى هي لغة أهل اليمن في أعطى.