٢٦٩٧ - عَامِرُ بن سَلَمَة
(ب د ع) عَامِرُ بن سَلَمَة بن عَامِر البَلَوِيّ. حليف الأنصار، قاله أبو عمر، وقال ابن منده:
من الأنصار، ولم يذكر أنه حليف الأنصار، وذكر أبو نعيم أنه حليف لهم، وقالوا كلهم: إنه شهد بدراً، وقال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار:
عامر بن سلمة بن عامر، حليف لهم.
أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً، قال: ومن بني جَزِيّ (١) بن عدي بن مالك … وعامر بن سلمة بن عامر، حليف لهم، من أهل اليمن. فقوله: من أهل اليمن، لا يناقض قولهم: إنه من بَلّى.
لأن بَلِيًّا من قضاعة، وقضاعة من اليمن في قول الأكثر، واللَّه أعلم.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: وقيل في اسمه عَمْرو.
٢٦٩٨ - عَامِر بن سُلَيم
(س) عَامِر بن سُلَيم الأسْلَمِيّ. صاحب راية رسول اللَّه ﷺ في بعض المَغَازي. توفي بنيسابور ودفن بها في مَقْبرة مُلْقاباذ (٢)، قاله الحاكم أبو عبد اللَّه في تاريخ نيسابور.
أخرجه أبو موسى.
٢٦٩٩ - عَامِرُ بن سِنَان
(ب د ع) عَامِرُ بن سِنَان، وهو الأكْوَعُ بن عبد اللَّه بن قُشَيْر بن خزيمة بن مالك بن سَلَامان بن أسْلَم الأسْلَمِي، عَمّ سَلَمة بن عمرو بن الأكوع، ويقال: سلمة بن الأكوع وإنما هو ابن عَمْرو بن الأكوع.
وكان عامر شاعراً، وسار مع رسول اللَّه ﷺ إلى خيبر، فقتل بها.
أخبرنا أبو جعفر بن السمين، قال بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيْمِيّ، عن أبي الهَيْثم: أن أباه حَدّثه: أنه سمع رسول اللَّه ﷺ يقول في مسيره إلى خيبر لعامر بن الأكوع، وكان اسم الأكوع سناناً: انزل يا ابن الأكوع، فخذ لنا من هَنَاتك (٣)، فنزل يرتجز برسول اللَّه ﷺ، ويقول:
(١) في الأصل والمطبوعة: جدي، وينظر سيرة ابن هشام: ١/ ٦٩٣، وترجمة زيد بن وديعة فيما تقدم: ٢/ ٣٠١، والروض الأنف: ٢/ ٩٣.
(٢) في المطبوعة: بلقا. وملقاباذ كما في «مراصد الاطلاع»: محلة بأصفهان، وقيل: بنيسابور.
(٣) الهنات: الأخبار والأشعار، وارتجز به: أنشده وجزا. ومثله: رجز به.