(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ أُشَيْم الأنْمَارِي، وقيل: الأنصاري قال أبو عمر: أظنه حليفاً لهم. قال سلمة بن وَرْدان: رأيت أنس بن مالك، وسلمة ابن الأكوع، وعبد الرحمن بن أُشَيْم، من بني أنْمَارَ، وكلهم صحبوا النبي ﷺ لا يغيرون الشَّيْب.
أخرجه الثلاثة.
٣٢٦٨ - عَبْدُ الرَّحْمنِ الأنصاري
(د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ الأنصاري، أبو محمد. وهو مجهول، لا تعرف له صحبة، وقد ذكر في الصحابة.
روى يحيى بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري قال: حدثني جدّي: «أن النبي ﷺ لمَّا أتى خيبر جاءَته امرأة يهودية بشاة مَصْلِيَّة - يعني مشوية - فأكل منها رسول اللَّه ﷺ وبشر ابن البَرَاءَ بن مَعْرُور … » وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٣٢٦٩ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بن بُجَيْد
(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بن بُجَيْد بن وَهْب بن قَيْظِي بن قَيْس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي ابن مَجْدَعة الأنصاري.
صحب النبي ﷺ، قاله ابن أبي داود. وقال غيره: لا صحبة له.
روى محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: أن عبد الرحمن بن بُجَيْد الأنصاري، أخا بني حارثة حَدَّثه: أنه لما قُتِل عبدُ اللَّه بن سَهْل بخيبر، جاءَ أخوه عبدُ الرحمن بن سهل ومُحَيَّصَةَ بن مَسْعود رسولَ اللَّه ﷺ ليكلموه في صاحبهم، فتكلم عبد الرحمن ابن سهل - وكان أصغر القوم - فقال رسول اللَّه ﷺ: الكُبْرَ الكُبْرَ (١)! فتكلم حُوَيِّصَة (٢)، فأرسل رسول اللَّه ﷺ إلى يهودَ فاستحلفهم باللَّه ما قتلوه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «اعقِلوه (٣) لأنه قتل بين أظهرهم.
أخرجه الثلاثة، قال أبو نعيم ورواه بعض المتأخرين فقال في الترجمة:«عبد الرحمن بن بُجَيْد». وقال في إسناد الحديث، عن محمد بن إبراهيم،
(١) أي: قدموا الأكبر فالأكبر، إرشادا إلى الأدب في تقديم الأسن. (٢) في سيرة ابن هشام ٢/ ٣٥٥: «ومعه ابنا عمه: حويصه ومحيصه ابنا مسعود … فتكلم حويص ومحيصه، ثم تكلم هو بعد … ». (٣) عقل للقتيل، أدى ديته.