كان رسول اللَّه ﷺ بعثه إلى الأبناء باليمن.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
٤٧٩٤ - مُخَلَّد الغفَاري
(ب ع س) مُخَلَّد الغفَاري.
أورده ابن أبي عاصم في الصحابة. قال البخاري: له صحبة. وقال أبو حاتم: لا صحبة له.
أخبرنا يحيى بن محمود كتابة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد، عن مخلد الغفاري: أن ثلاثة أعْبُد لبني غِفار شهدوا مع رسول اللَّه ﷺ بدراً، فكان عمر يعطيهم كل سنة، لكل رجل ثلاثة آلاف. قال عمرو بن دينار: وقد رأيت مخلداً.
أخرجه أبو نُعَيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
٤٧٩٥ - مِخْمَر بنُ مُعَاوِيَة
(ب د ع) مِخْمَر بنُ مُعَاوِيَة. وقيل: حكيم بن معاوية.
روى العلاءُ بن الحارث، عن حزام بن حكيم، عن عمِّه مِخْمَر: أنه سأل النبي ﷺ عن الماء بعد الماء. فقال رسول اللَّه: أما الماءُ بعد الماءِ فهو مَذْي، وكل فحل يمذي، فإذا وجد أحدكم ذلك فليغسل ذكره، وليتوضأ وضوءَه للصلاة.
كذا قال: «مخمر»، وصوابه «حكيم بن معاوية».
أخرجه الثلاثة، إلا
أن أبا عمر قال: «مخمر بن معاوية البَهْزِيّ. سمع رسول اللَّه ﷺ يقول:
«لا شؤم» (١).
وذكره أبو أحمد العسكري فقال: قد رَوَى عن مخمر بن [حيدة حكيمُ بن] (٢) معاوية [بن] حيدة القشيري. وروى بإسناده عن سليمان بن سليم الكناني، عن حكيم بن معاوية، عن عمِّه مخمر بن حيدة قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «لا شؤم، وقد يكون اليمن في ثلاث:
في المرأة، والفرس، والدار».
وقول أبي عمر: «إنه بهزي»، لا أعلم وجهه. واللَّه أعلم.
(١) الاستيعاب، الترجمة ٢٥٣٣: ٤/ ١٤٦٧.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «فقد روى عن مخمر بن معاوية حيدة القشيري» وقد زدنا ما بين الأقواس ليستقيم السند.