(ع س) زِيَادُ الأحْرَش، وقيل: زياد بن الأحرش (١) بن عمرو الجهنيّ، وقيل: زيادة بن عمرو الجهني، حليف بني ساعدة، ذكر ابن شاهين في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، ثم من بنى ساعدة ابن كعب بن الخزرج: زيادة (٢) بن عمرو الجهني، حليف لهم من جهينة، ورواه فاروقُ (٣) الخَطَّابي بإسناده عن ابن شهاب: زياد بن الأحرش (١) بن عمرو.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
[١٧٨٩ - زياد أبو الأغر]
(ع) زِيَادُ أبو الأغَرِّ النِّهْشَلِيّ، كان ينزل البصرة. روى حديثه ابن ابنه غَسَّان (٤) بن الأغر ابن زياد النهشلي، عن أبيه، عن جده زياد: أنه قدم بعير له إلى المدينة وهي تحْمِل طعاماً، فلقيه النبي ﷺ. الحديث، ونذكره في زياد النهشلي إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أبو نعيم.
١٧٩٠ - زِيَادُ بن جَارِية
(س) زِيَادُ بن جَارِية التَمِيميّ.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: حدثنا أحمد بن عبود أبو جعفر ثقة، أخبرنا مروان بن محمد، حدثنا مدرك بن سعد، أخبرنا يونس بن حَلْبَس قال: كنت جالساً عند أم الدرداء، فدخل علينا زياد بن جارية، فقالت له أم الدرداء: حديثُك عن النبي ﷺ في المسألة كيف هو؟ هذا القدر ذكره ابن أبي عاصم، وتمامه فقال: قال رسول اللَّه ﷺ: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جَمْر جهنم، قالوا: وما يغنيه يا رسول اللَّه؟ قال. ما يُغَدِّيه ويُعَشِّيه.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
١٧٩١ - زِيَادُ بن الجُلَاس
(د ع) زياد بن الجلاس، يعد في أعراب البصرة، روى حديثه أولاده عنه قال: أخَذَنا أصحاب رسول اللَّه ﷺ فربطونا بالحبال، ثم ذكر الحديث، أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا.
١٧٩٢ - زِيَادُ بن جَهْوَر
زياد بن جهور: وقال الأمير أبو نصر: وأما ناتل - بعد الألف تاء معجمة باثنتين من فوقها - فهو ناتل
(١) في المطبوعة: الأخرس. (٢) في الأصل والمطبوعة: زياد. (٣) هو أبو حفص فاروق بن عبد الكبير الخطابي، محدث البصرة، توفى بعد سنة ٣٦١، ينظر العبر: ٢ - ٣٥٧. (٤) في الأصل والمطبوعة: حسان، وينظر ترجمة الحصين بن أوس، وترجمة زياد النهشلي، والإصابة.