(ب د ع) مَعْن بن يَزِيدَ بن الأخْنَس بن حَبيب (١) بن جرّة (٢) بن زعب (٣) بن مالك ابن خفاف بن امرئ القيس بن بُهْثَة بن سُلَيم السّلَمي.
صحب النبي ﷺ هو وأبوه وجدّه، يكنى أبا يزيد.
قال يزيد بن أبي حبيب: إنه شهد بدراً مع أبيه وجدّه، ولا يعرف أحد شهد بدراً هو وأبوه وجدّه غيره.
قال أبو عمر: لا يعرف «مَعْنَ» في البدريين، ولا يصح. وإنما الصحيح حديث أبو الجويرية عنه.
أخبرنا به أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري الفقيه بإسناده عن أبي يعلى الموصلي قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد وعبد الرحمن بن سلام وعدّة قالوا: حدثنا أبو عوانة، عن أبي الجُوَيرية، عن مَعْن بن يزيد قال: بايعتُ رسول اللَّه ﷺ أنا وأبي وجدّي، وخاصمت إليه فَأفْلَجَني، وخطبتُ إليه فأنكحني (٤).
وشهد معن فتح دمشق، وله بها دار، وشهد صفين مع معاوية.
أخرجه الثلاثة.
جُرَّة: بضم الجيم، يعني وآخره هاءٌ. قاله الأمير.
٥٠٤٨ - مَعْنُ بنَ يَزِيد الخَفَاجِيّ
(ع س) مَعْنُ بنَ يَزِيد الخفاجِي. وخَفَاجَةُ هو ابن عَمْرو بن عُقَيْل بن كعب بن عامر بن صعصعة.
روى عن عقبة بن نافع الأنصاري قال: غزوت مع عمر الصائفة، ومعنا مَعْنُ بن يزيد الخفاجي، من أصحاب النبي ﷺ، فنزل منزلاً حين أشْفَينا (٥) على أرض العدوّ، فقام
(١) كذا في أسد الغابة، ومثله في الجمهرة: ٢٦٠. وفي الاستيعاب ٤/ ١٤٤: «الأخنس بن خباب». (٢) في الجمهرة: «حبيب بن جزء». وسيأتي ضبط ابن الأثير «جرة». (٣) في المطبوعة: «رغب»، بالراء والغين. وفي الجمهرة لابن حزم: «زغب» بالزاي والعين. وأما مصورة أسد الغابة فقد وردت الكلمة فيها دون نقط، والمثبت عن القاموس المحيط، مادة (زعب)، قال الفيروزآبادي: «كجلد [يعنى بكسر فسكون]: أبو قبيلة منها: معن بن يزيد بن زعب، ولمعن ولأبيه صحبة». (٤) أخرجه الإمام أحمد من طريق أبى عوانة، المسند: ٣/ ٤٧٠، ٤/ ٢٥٩. (٥) أي: أشرفنا وكنا قريبين من أرض العدو.