إني لأكْرَه تَشْديدَ الرُّواة لَنَا … فيها، ويُعْجِبُني قولُ ابن مَسْعُودِ
وكثير من الناس يظنون أنه أراد ابنَ مسعود، صاحب النبي ﷺ.
ولما ولى ابن الزبير الخِلَافة أقره على الكوفة، وكان يلقب: دُحْرُوجَة الجُعَل، لقصره.
وعزله ابن الزبير بعد ثلاثة أشهر، واستعمل بعده عبدَ اللَّه بن يزيد الخَطْمي.
أخرجه الثلاثة
٢٧٤٠ - عَامر بن مَطَر
(ع س) عَامر بن مَطَر الشَّيْبَانيّ. ذكره الطبراني في مُعْجَمِه، وروى وكيع عن مِسْعر، عن جبلة بن سُحَيم، عن عامر بن مطر، قال: تسحَّرنا مع رسول اللَّه ﷺ، ثم قمنا إلى الصلاة
كذا قاله سهل بن زَنْجَلة (١)، عن وكيع. ورواه غيره عن وكيع، قال: تسحرنا مع ابن مسعود، وهو الصحيح.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
٢٧٤١ - عَامرُ بن نَابِي
(ب) عَامرُ بن نَابِي (٢) بن زَيْد بن حَرَام. قال هشام الكلبي: إنه شهد العقبة.
أخرجه ابن الدباغ مستدركاً على أبي عمر.
٢٧٤٢ - عَامِر بن الهُذَيل
(س) عَامِر بن الهُذَيل. ذكره سعيد القرشي.
روى زياد النميري، عن نُفَيع، عن عامر بن هذيل، قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من حضر الجمعة بالسكوت والإنصات، وصلى حتى يخرج الإمام، فهي كفارة له ما بينها وبين الجمعة الأُخرى، وزيادة ثلاثة أيام».
أخرجه أبو موسى.
٢٧٤٣ - عَامِرُ أبو هشَام
(ب د ع) عَامِرُ، أبو هشَام الأنْصَارِيّ استشهد بأُحد مع النبي ﷺ.
روى هَمّام، عن قتادة، عن زَرَارة بن أوفى، عن سعد بن هشام بن عامر، قال: سألت ابن عباس عن وِتْر رسول اللَّه ﷺ، فقال: ائت عائشة، فإنّها اعلم الناس بوقر رسول اللَّه ﷺ،
(١) في المطبوعة: بن نجلة، وترجمته في خلاصة التذهيب: ١٣٣.
(٢) في المطبوعة: بابي. ينظر المشتبه: ٣٨، وسيرة ابن هشام في ابنه عقبة: ١/ ٤٣٢، والجمهرة لابن حزم، ٣٤٠.