(د ع) عَمْرو، ذُو النُّور، وهو عمرو بن الطفيل الدَّوْسِي. نسبه موسى بن سهل البرمكي.
كان النبي ﷺ دعا له، فنوّر سوطه، واستشهد يوم اليرموك، وكان يقال له:
«ذو النور».
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعيم، وقال أَبو نُعيم: أَبوه الطفيل، هو الذي كان النور في سوطه.
وقد ذكرناه، وأَما ابنه عمرو فقد اختلف في صحبته.
٤٠٣٢ - عَمْرو بن هَرِم
(س) عَمْرو بن هَرِم (١).
ذكر أَنه ممن نزل فيه ﴿تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾ (٢)، وقد ذكرناه فيما تقدم.
أَخرجه أَبو موسى.
٤٠٣٣ - عَمْرو بن وَاثِلَة
(س) عَمْرو بن وَاثِلَة، أَبو الطُّفَيْل.
أَورده ابن شاهين هكذا.
روى المبارك بن فضالة، عن كثير أَبي محمد، رجل من أَهل الكوفة، عن عمرو بن واثلة قال: «ضحك رسول اللَّه ﷺ حتى استغرب (٣)، فقال: أَلا تسأَلوني مم ضحكت؟ فقالوا: اللَّه ورسوله أَعلم. قال: عَجِبتُ من قوم يُقَادُون إِلى الجنة بالسلاسل وهم يتقاعسون عنها! قالوا: وكيف يا رسول اللَّه؟ قال: أقوام من المعجم، سَبَتْهم المهاجرون، يدخلونهم في الإِسلام وهم كارهون».
أَخرجه أَبو موسى.
٤٠٣٤ - عَمْرو بن وَهْب الثَّقَفِيّ
(س) عَمْرو بن وَهْب الثَّقَفِيّ.
ذكرناه في ترجمة سعد (٤) السلمي.
أخرجه أبو موسى.
(١) تقدم في ترجمة سالم بن عمرو ٢/ ٣١٠: أنه «عمرو بن هرمي الواقفي» بالياء في آخره. (٢) سورة التوبة، آية: ٩٢. (٣) أي: بالغ فيه. يقال: أغرب في ضحكه واستغرب، وكأنه من الغرب- بفتح فسكون- وهو: البعد، وقيل: هو القهقهة. (٤) ينظر الترجمة ١٩٦٥: ٢/ ٣٣٦.