له ذكر في حديث أَبي هريرة. رواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن قينا الأَشجعي قال: فكيف بالمهراس (١).
أَخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأَخرين في الصحابة، ولا حقيقة له.
٤٤١٤ - قيَّوم
(د ع) قيَّوم، أَبو يَحْيى الأَزْدِيّ.
وفد على النبيّ ﵌ في وفد اليمن، فسمّاه رسول اللَّه ﵌ عبد القيوم.
وقد ذكرناه في حرف «العين»(٢). روى حديثه عبد الجبار بن يحيى بن الفضل بن يحيى ابن قيوم، عن آبائه.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم مختصرا.
[انتهى]
(١) رواه الإمام أحمد في مسندة ٢/ ٣٨٢ من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة. ولكن في المسند: «فقال قيس الأشجعي»، وهي تحريف، والحديث هو: «قال رسول اللَّه ﵌: إذا استيقظ أحدكم من نومه فليفرغ على يديه من إنائه ثلاث مرات، فإنه لا يدرى أين باتت يده؟ فقال قين الأشجعي: يا أبا هريرة، فكيف إذا جاء مهراسكم؟ قال: أعوذ باللَّه من شرك يا قين؟». والمهراس: صخرة منقورة تسع كثيرا من الماء، وقد يعمل منها حياض للماء. (٢) تقدمت ترجمته برقم ٣٤٢١: ٣/ ٥٠٨.