٧٤٨٩ - أُم شَرِيك القُرشيَّة
(ب د ع) أُم شَرِيك القُرشيَّة العامرية. من بني عامر بن لُؤي، اسمها غَزِيَّة - وقيل:
غُزَيلة - بنتُ دودان بن عوف بن عَمْرو بن عامر بن رواحة بن حُجَير بن عبد بن مَعِيص بن عامر ابن لُؤي.
وقال ابن الكلبي في نسبها إلى «رُواحة» وقال: رَوَاحة بن مُنْقذ بن عَمرو بن معيص بن عامر ابن لؤي.
وقيل في نسبها: أم شَرِيك بنت عوف بن عمرو بن جابر بن ضِباب بن حجير بن عبد ابن مَعِيص بن عامر بن لُؤي.
قيل: إنها التي وَهَبت نفسها للنبي ﷺ. وقيل: إن التي وهبت نفسها غيرها. قيل ذلك عن عدة من النساء ذكرناهُنَّ في مَوَاضِعِهنَّ من الكتاب، وذكرها بعضهم في أزواج النبي ﷺ، ولا يصح من ذلك شيءٌ، لكثرة الاضطراب فيه. وكانت عند أبي العَكَرِ بن سُمَي بن الحارث الأزدي، فولدت له شريكاً. وقيل: إنها كانت عند الطفيل بن الحارث، فولدت له شريكاً.
والأول أصح، قاله أبو عمر. وقيل: أُم شريك الأنصارية، تزوجها النبي ﷺ ولم يدخل بها، لأنه كره غيرة الأنصار.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حَبَّة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا ابن جُرَيج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: أخبرتني أُم شريك أنها سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال. قالت أُم شريك:
يا رسول اللَّه، فأين العرب يؤمئذ؟ قال قليل (١).
وروى عنها ابنُ المسيَّبِ: أن النبي ﷺ أمرها بقتل الأوزاغ (٢). أخرجها الثلاثة.
[٧٤٩٠ - أم شيبة الأزدية]
(ب د ع) أُم شَيْبَةَ الأزديَّةُ المَكية.
روى حديثها حَمّاد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير. وهو حديثٌ حسنٌ في آدابِ المجالسة.
أخرجها الثلاثة.
(١) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٤٦٢.
(٢) الأوزاغ: جمع وزغة، وهي: سام أبرص. والحديث أخرجه الإمام أحمد أيضا: ٦/ ٤٦٢.