المسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح".
١٥١٦ - * روى أبو داود عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
١٥١٧ - * روى الطبراني عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة".
١٥١٨ - * روى الطبراني عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة".
١٥١٩ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تطهر في بيته، ثم مضي إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة".
١٥٢٠ - * روى أبو داود عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال: "من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة، كان أجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى المسجد إلى تسبيح الضحى- لا ينصبه إلا ذلك- كان أجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة، لا لغو بينهما كتاب في عليين".
(النزل): الضياقة. ١٥١٦ - أبو داود (١/ ١٥٤) كتاب الصلاة، ٤٩ - باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم. الترمذي (١/ ٤٣٥) أبواب الصلاة، ١٦٥ - باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في الجماعة وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده. ١٥١٧ - مجمع الزوائد (٢/ ٣٠) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. ١٥١٨ - مجمع الزوائد (٢/ ٣٠) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. ١٥١٩ - مسلم (١/ ٤٦٢) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٥١ - باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات. ١٥٢٠ - أبو داود (١/ ١٥٣) كتاب الصلاة، ٤٨ - باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، وإسناده حسن. (ينصبه) النصب: التعب، أنصبه ينصبه: إذا أتعبه. (لا لغو) اللغو: الهذر من القول. عليين. اسم علم لديوان الملائكة الحفظة، يرفع إليه أعمال الصالحين الأبرار. وقيل هو أعلى مكان في الجنة، وقيل: هو السماء السابعة.